وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إذا حدثتم عني حديثا تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به قلته أو لم أقله فإني أقول ما تعرفونه ولا تنكرونه، وإذا حدثتم عني حديثا تنكرونه ولا تعرفونه فكذبوا به فإني لا أقول ما تنكرونه، وأقول ما تعرفونه).
رواه الطحاوي في (مشكل الآثار) (14 / 347) وهو حسن.
2 - وعن أبي أيوب الأنصاري وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أطيعوني ما كنت بين أظهركم، وعليكم بكتاب الله عز وجل، أحلوا حلاله، وحرموا حرامه). رواه الطبراني في الكبير (18 / 38) وفي مسند الشاميين (2 / 192) وقال الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (1 / 170): (رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون)، وحديث عوف بن مالك رواه تمام في فوائده، وحديث عبد الله بن عمرو رواه أحمد في المسند (2 / 172 و 212).
[ومن الغريب العجيب أن الشيخ المتناقض!! صححه في صحيحته 3 / 458!!].
ووجه الاستدلال منه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالتمسك بكتاب الله تعالى بعد وفاته، لأن الحديث المروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم يمكن أن يتلاعب به بعض الناس أو يدسوا فيه ما يوافق أهواءهم خلافا لكتاب الله تعالى الذي تكفل الله تعالى بحفظه!! وفي حياته ص يمكن للانسان أن يستوثق منه ص فيقول له: هل قلت يا رسول الله كذا أم لم تقله؟!
وهذا كما هو ظاهر دليل واضح على وجوب عرض الحديث على القرآن وعلى