(إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا).
الدليل منه ظاهر حيث بين أن حكم هذا الأمير خاضع لكتاب الله تعالى ولم يربط الأمر بالسنة.
فتأمل (106)!!
6 - وروى الإمام الحاكم في (المستدرك) (3 / 391) عن سيدنا حذيفة رضي الله عنه قال:
(دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية (عمار بن ياسر) فاتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار).
قلت: وكان سيدنا عمار مع إمام آل البيت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه فهذا الحديث فيه دلالة على وجوب عرض الحديث على القرآن وترجيح ما فيه على ما ورد في السنة عند التعارض والتمسك بطريقة علماء أهل البيت وأتباعهم السائرين على منهجهم والحمد لله تعالى.