أن القرآن هو الحاكم على الحديث لا العكس!!
والله الموفق. والذي يؤكد هذا:
3 - قوله ص:
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي.. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض....).
رواه مسلم في (الصحيح) (4 / 1783) والترمذي (5 / 663) واللفظ له.
وأما حديث (تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) فحديث موضوع كما بينته في كتابي (صحيح صفة صلاة النبي) ص (289) وذكرت جميع طرقه وهو من وضع النواصب أعداء آل البيت النبوي، ليصرفوا الأمة عن اتباع آل البيت واقتفاء آثارهم!! وليضعوا لهم ما شاءوا من الأحاديث المكذوبة ليقودوهم كيفما شاءوا!!
فانتبهوا لذلك!!
ففي هذا الحديث دلالة واضحة على أن النبي ص أمر بالتمسك بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبفهم وحب علماء آل البيت النبوي الأتقياء المخلصين عليهم السلام!! والتمسك بكفتهم ومعاداة أعدائهم وموالاة أنصارهم!! نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ومن محبيهم آمين.
4 - ومن الأحاديث التي تركز على القرآن وتبين أنه الأصل في الرجوع إليه أيضا حديث أبي الدرداء قال رسول الله ص: (ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته * (وما كان ربك نسيا) *). رواه البزار (1 / 78) والدارقطني (1 / 137) والحاكم (2 / 375) والبيهقي (10 / 12) وغيرهم وهو صحيح.
5 - وفي (صحيح مسلم) (3 / 1468) عن أم الحصين قال رسول الله ص: