(الفقيه والمتفقه) ص (167) حيث قال:
(وجواب آخر وهو أنها أحاديث تواتر من طريق المعنى لأن الألفاظ الكثيرة إذا وردت من طرق مختلفة ورواة شتى ومعناها واحد لم يجز أن يكون جميعها كذبا، ولم يكن بد من أن يكون بعضها صحيحا) ا ه قلت: ولا معارض لها.
وقد استوعب أكثر طرقه الإمام المفيد المحدث سيدي عبد الله بن الصديق في كتابه (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) ص (180 - 190) وإليك بعض ما ورد من ألفاظ هذا الحديث:
أ - روى الإمام الحاكم في المستدرك (1 / 116) الحديث عن ابن عباس فقال:
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بالويه (108) ثنا موسى بن هارون (109) ثنا العباس بن عبد العظيم (110) ثنا عبد الرزاق (111) ثنا إبراهيم بن ميمون العدني (112)... حدثني ابن طاوس (113) عن أبيه (114) قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله ص: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة).
قال الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في المستدرك (1 / 120) بعد أن سرد تسعة أحاديث في حجية الإجماع.