قبلهم أبو هريرة كما تقدم عنه في الجرابين وأن المراد ما يقع من الفتن، ونحوه عن حذيفة وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء بتأويله الواهي، وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة وظاهره في الأصل غير مراد (74)، فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب والله أعلم).
ولنبين بعض ما يتعلق بموضوع الاحتجاج بالسنة في العقائد من الأمور المهمات التي يكثر الكلام فيها في هذا الباب فنقول: