وهلم جرا، فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا، حتى يقاتلوا (1) بين يدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) " (2).
ورواه العياشي في " تفسيره " على ما نقل عنه عن فيض بن أبي شيبة مثله (3).
الحادي عشر بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن عامر بن معقل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
" لا ترفعوا عليا فوق ما رفعه الله ولا تضعوا عليا دون ما وضعه الله، كفى بعلي أن يقاتل أهل الكرة، ويزوج أهل الجنة " (4).
ورواه ابن بابويه في كتاب " الأمالي " - في المجلس الثامن والثلاثين - عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم ببقية السند مثله (5).
الثاني عشر بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما من إمام إلا ويكر في قرنه، ويكر معه البر والفاجر في دهره، حتى يميز (6) المؤمن من الكافر " (7).
أقول: هذا مخصوص بمن محض الإيمان محضا أو الكفر محضا لما مر.