المبالغة وغيرها، وقد ذكر جمع من المفسرين في قوله تعالى * (كان مقداره خمسين ألف سنة) * وفي طول القيامة أنه يقضي فيه من الأمور ما يقضي في مثل هذه المدة، وأنه لشدته يرى طوله كهذه المدة، وهذان الوجهان ممكنان هنا غير بعيدين. على تقدير وجود معارض له صريح.
السادس والعشرون بعد المائة: ما رواه أيضا نقلا عن ابن بابويه، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن الفرج، عن علي بن سنان المقرئ (1)، عن محمد بن سابق، عن زائدة، عن الأعمش، عن فرات القزاز (2)، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " لا ترون الساعة حتى تروا قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض، وخروج عيسى بن مريم " (3) الحديث.
السابع والعشرون بعد المائة: ما رواه الحسن بن سليمان أيضا نقلا من كتاب السيد رضي الدين علي بن طاووس قال: وجدت في كتاب جعفر بن محمد بن مالك الكوفي بإسناده إلى حمران بن أعين، قال: عمر الدنيا مائة ألف سنة، لسائر الناس عشرون ألف سنة، وثمانون ألف سنة لآل محمد (عليهم السلام) (4).
أقول: هذا أيضا لا يبعد أن يراد به المبالغة، وقد يراد به أن نسبة دولة أهل الدول إلى دولة آل محمد (عليهم السلام) كهذه النسبة يعني الخمس والله أعلم، هذا على