عنه المولى السعيد بهاء الدين علي ابن السعيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني بإسناده عن أبي سعيد سهل رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) مثله (1).
السادس والتسعون: ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب " الغيبة " قريبا من نصف الكتاب معلقا عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن الحسن بن علي الخزاز قال: دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال له: أنت إمام؟ فقال: " نعم " فقال: إني سمعت جدك جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: لا يكون الإمام إلا وله عقب، فقال:
" أنسيت يا شيخ أم تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر (عليه السلام)، إنما قال جعفر (عليه السلام):
لا يكون الإمام إلا وله عقب، إلا الذي يخرج عليه الحسين بن علي (عليه السلام) فإنه لا عقب له " فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول (2).
السابع والتسعون: ما رواه الشيخ الطوسي أيضا في كتاب " الغيبة " - في فصل الأخبار المتضمنة لمن رأى صاحب الزمان (عليه السلام) ولم يعرفه ثم عرفه بعد - عن أحمد بن عبدون، عن محمد بن الشجاعي، عن محمد بن إبراهيم النعماني، عن يوسف بن أحمد الجعفري - وذكر حديثا طويلا جرى له مع صاحب الزمان (عليه السلام) وبراهين رآها منه - إلى أن قال يوسف: فقلت له: متى يكون هذا الأمر؟ قال: " إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر، واستدار بها الكواكب والنجوم " فقلت: متى يا بن رسول الله؟ فقال: " في سنة كذا وكذا، تخرج دابة الأرض بين الصفا والمروة، معه عصا موسى، وخاتم سليمان، ويسوق الناس إلى