القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٧
منه، وخافه، وعلى العمل: أكب، وجد فيه، وواجه القتال، وحمل على العدو. والكلهسة: ركوبك صدرك، وخفضك رأسك، وتقريبك بين منكبيك في المشي. * - الكموس، بالضم: العبوس. والأكمس: من لا يكاد يبصر. والكيموس: الخلط، سريانية. وكامس: ة. وكامسة: ع. * - الكندس: تقدم في كدس.
* كنس الظبي يكنس: دخل في كناسه، كتكنس، وهو مستتره في الشجر، لأنه يكنس الرمل حتى يصل ج: كنس وكنس، كركع، وع. والجواري الكنس: هي الخنس، لأنها تكنس في المغيب، كالظباء في الكنس، أو هي كل النجوم، لأنها تبدو ليلا وتخفى نهارا، أو الملائكة، أو بقر الوحش وظباؤه.
والكناسة، بالضم: القمامة، وع بالكوفة. وسموا: كناسة. والكنيسة: متعبد اليهود أو النصارى أو الكفار، ومرسي ببحر اليمن مما يلي زبيد، والمرأة الحسناء. والكنيسة السوداء: د بثغر المصيصة.
والكنيسة، تصغير الكنيسة: سبعة مواضع، ستة بمصر، ود قرب عكاء. وفرسن مكنوسة، أي: ملساء الباطن، أو جرداء الشعر. ومكناسة الزيتون، بالكسر: د بالمغرب. ومكناسة: حصن بالأندلس.
وتكنس: دخل الخيمة، والمرأة: دخلت الهودج. * كأس البعير: مشى على ثلاث قوائم، وهو معرقب، والحية: تحوت في مكانها، وفلانا: صرعه، كأكاسه، وفلانة: طعنها في الجماع. والكوس في البيع:
اتضاع الثمن، والوكس فيه، ولا تكسني يا فلان في البيع، وفي السير: التهويد، ونيحة الأزيب من الرياح.
وقول الليث: كلمة تقال عند خوف الغرق، رجم بالغيب، وبالضم: الطبل، معرب، وخشبة مثلثة مع النجار، يقيس بها تربيع الخشب، والكوسي من الخيل: القصير الدوارج. وكوسين: ة. ومكوس، كمعظم: حمار.
ووهم الجوهري، فضبطه بقلمه على مفعل. وكاسان:
د بما وراء النهر. ولمعة كوساء: ملتفة كثيرة النبت. ولماع كوس، وكذلك رمال كوس: متراكمة. وكوساء: ع. وأكاس البعير: حمله على أن يكوس بعرقبته. وكوسه تكويسا: قلبه. وتكاوس لحم الغلام: تراكب، والعشب: كثر، وكثف. والمتكاوس في العروض أن تتوالى أربع حركات بتركب السببين، كضربني. واكتاسه عن حاجته: حبسه. وتكوس: تنكس.
* الكهمس: الأسد، والقبيح الوجه والناقة العظيمة السنام. وكهمس الهلالي: صحابي، وابن الحسن التميمي: من تابعي التابعين، وأبو حي من ربيعة بن حنظلة. والكهمسة: تقارب ما بين الرجلين، وحثيانهما التراب. * الكيس: خلاف الحمق، والجماع، والطب، والجود، والعقل، والغلبة بالكياسة، وقد كاسه يكيسه. وفي الحديث: " إنما كستك لآخذ جملك "، أي: غلبتك بالكياسة. وفيه: " فإذا قدمت، فالكيس الكيس "، أمر بالجماع، أو نهي عن المبادرة إليه باستعمال العقل في استبرائها، لئلا
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»