أقول: المراد أن ابن ذر يحيى بعد موته ويقاتل القائم في الرجعة، فقوله: " لا يموت حتى يقاتل " يعني في الرجعة.
الخامس عشر بعد المائة: ما رواه العياشي في " تفسير " على ما نقل عنه بعض ثقات الأصحاب، عن زرارة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " * (كل نفس ذائقة الموت) * (1) لم يذق الموت من قتل، وقال: لا بد من أن يرجع حتى يذوق الموت " (2).
السادس عشر بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ قال: " ما يقول الناس في هذه الآية * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) * (3)؟ " قلت: يقولون لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال:
" كذبوا والله، إنما ذلك إذا قام القائم وكر المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة وهذا من كذبكم، تقولون: رجع فلان وفلان، لا والله لا يبعث الله من يموت، ألا ترى أنهم قالوا * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم) * كانت المشركون أشد تعظيما باللات والعزى من أن يقسموا بغيرها، فقال الله تعالى * (بلى وعدا عليه حقا) * " (4).
السابع عشر بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) * (5) إلى آخر الآية، فقال: