" انتهى ".
والمقربون: بفتح الراء الذين يستعجلون هم المقربون، أو بكسر الراء الذين يقولون: الفرج قريب.
الثالث عشر بعد المائة: ما رواه سعد بن عبد الله في " مختصر البصائر " على ما نقل عنه، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن عبد الله بن قبيصة، عن أبيه، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (يوم هم على النار يفتنون) * (1) قال: " يكسرون في الكرة كما يكسر الذهب حتى يرجع كل شئ إلى شبهه - يعني إلى حقيقته - " (2).
أقول: لعله إشارة إلى مزج الطينتين ثم تمييزهما في الرجعة، أو المراد امتحانهم حتى تظهر حقائقهم.
الرابع عشر بعد المائة: ما رواه أيضا فيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نتحدث أن عمر بن ذر (3) لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال: " إن مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له: عبد ربه، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات، فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده، إذ خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم: كيت وكيت " (4).