وفضالة بن النعمان بن قيس الأنصاري، أخو سماك، شهد أحدا، قاله ابن سعد.
و فضالة: رجل آخر غير منسوب من موالي رسول الله صلى الله (1) عليه وسلم يقال: إنه مات بالشام.
وفضيلة كجهينة: امرأة، قال:
فلا تذكرا عندي فضيلة إنها * متى ما يراجع ذكرها القلب يجهل (2) وفضالة، كثمامة، ع، قال سلمى بن المقعد الهذلي:
عليك ذوي فضالة فاتبعهم * وذرني إن قربي غير مخلي (3) والمفضل، كمنبر ومكنسة وعنق وهذه عن الفراء: الثوب تتفضل فيه المرأة ببيتها.
والتفضل: التوشح وأن يخالف اللابس بين أطراف ثوبيه على عاتقيه، هكذا في النسخ، والصواب: على عاتقه.
ورجل فضل وامرأة فضل بضمتين، كجنب، كذلك متفضل (4)؛ أي في ثوب واحد، أنشد ابن الأعرابي:
يتبعها ترعية جاف فضل * إن رتعت صلى وإلا لم يصل (5) وشاهد الأنثى قول الأعشى:
ومستجيب تخال الصنج يسمعه * إذا تردد فيه القينة الفضل (6) وقال الجوهري: تفضلت المرأة في بيتها: إذا كانت في ثوب واحد كالخيعل ونحوه.
وقال غيره: تفضلت المرأة: لبست ثياب مهنتها، وقال امرؤ القيس:
فجئت وقد نضت لنوم ثيابها * لدى الستر إلا لبسة المتفضل (7) وقال أيضا:
وتضحي فتيت المسك فوق فراشها * نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل (8) أي ليست بخادم تنتطق، وهي فضل تجيء وتذهب.
وإنه لحسن الفضلة، بالكسر، من التفضل في الثوب الواحد عن أبي زيد، مثل الجلسة والركبة. وفضال، كشداد، ابن جبير التابعي.
وفضلان: اسم (9) رجل.
والفاضلة هي الفاصلة الكبرى، هكذا يسميه بعضهم، لفضل حرف فيها، وقد ذكرت في " ف ص ل ".
والفضولي، بالضم: المشتغل بما لا يعنيه.
وقال الراغب: الفضول: جمع الفضل، وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه، ولهذا نسب إليه على لفظه، فقيل: فضولي، لمن يشتغل بما لا يعنيه؛ لأنه جعل علما على نوع من الكلام فنزل منزلة المفرد، والفضولي في عرف الفقهاء: من ليس بمالك ولا وكيل ولا ولي، زاد الصاغاني: وفتح الفاء منه خطأ.
وقال ابن الأعرابي: الفضولي: الخياط، وكذا القراري.
والفضالى، كسمانى: المتفضلون أي المتطولون.
ورجل مفضال على قومه، وهي بهاء، ذو فضل ومعروف سمح، وهي كذلك ذات فضل سمحة، وقد تقدم آنفا: المفضال بمعنى كثير الفضل في صيغ المبالغة.
وأفضلت منه الشيء واستفضلت بمعنى واحد، أي تركت منه وأبقيته، والاسم منهما الفضلة، قال الشاعر:
كلا قادميها تفضل الكف نصفه * كجيد الحبارى ريشه قد تزلعا (10)