المشرط: الميسر للعمل.
والشريط: خيوط من حرير، أو منه ومن قصب، تفتل مع بعضها، على التشبيه بخيوط الصوف والليف.
وبنو شريط: بطن من العرب، عن ابن دريد.
وشرطا النهر: شطاه.
والأشرط، كأحمد: الرذل، والأشاريط جمع الجمع وهم الأراذل.
والشروط: الطرق المختلفة.
ومن أمثال المولدين: لا تعلم الشرطي التفحص، ولا الزطي التلصص.
والتشريط: كالشرط.
وتشارط عليه كذا: مثل شارط.
وأشرط نفسه وماله في هذا الأمر، إذا قدمهما (1).
وأبو القاسم بن أبي غالب الشراط: محدث مغربي، روى عنه سبطه القاسم بن محمد بن أحمد القرطبي.
وأبو عمران موسى بن إبراهيم الشرطي، عن ابن لهيعة، قال الدارقطني: متروك.
[شطط]: شط المنزل يشط ويشط، من حد ضرب ونصر، شطا وشطوطا، الأخير بالضم: بعد، وكل بعيد: شاط، قال الشاعر:
شط المزار بجدوى وانتهى الأمل * فلا خيال ولا عهد ولا طلل وقال آخر:
تشط غدا دار جيراننا * وللدار بعد غد أبعد وشط عليه في حكمه، يشط، من حد ضرب فقط، شطيطا، كذا في أصول القاموس، كأمير، والصواب: شططا، محركة: جار في قضيته، كأشط واشتط. وفي الصحاح: وحكى أبو عبيد: شططت عليه، وأشططت، إذا جرت. ونقل صاحب اللسان هذا القول عن أبي عبيد، ولكنه قال: شططت أشط، بضم الشين، فجعله من حد نصر، وعبارة الجوهري مطلقة، فهو يرد على المصنف، حيث جعله من حد ضرب، فتأمل.
وشط في سلعته يشط شططا، محركة، إذا جاوز القدر المحدود (2) وتباعد عن الحق.
وشط عليه في السوم يشط شطاطا: أبعد كأشط، وهذه أكثر، وعبارة الصحاح: أشط في السوم، واشتط. أبعد.
قال ابن بري: أشط بمعنى أبعد، وشط بمعنى بعد، وشاهد أشط بمعنى أبعد قول الأحوص:
ألا يا لقومي قد أشطت عواذلي * ويزعمن أن أودى بحقي باطلي قال أبو عمرو: الشطط: مجاوزة القدر في بيع أو طلب أو احتكام أو غير ذلك من كل شيء، مشتق من شطت الدار، إذا بعدت. قلت: فظهر بذلك أن الشطط مصدر لكل ما ذكر من الأفعال. وهي: شط في حكمه، وفي سلعته، وفي السوم، فتخصيص المصنف إحدى مصادرها بالشطيط، كأمير - كما في سائر النسخ - غير صواب، لأنه مخالف لنصوص الأئمة فتأمل ذلك، ومنه حديث ابن مسعود: " لها (3) صداق كصداق نسائها، لا وكس ولا شطط " أي لا نصان ولا زيادة. وفي الكتاب العزيز: " وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا " (4). قال الراجز:
* يحمون ألفا أن يساموا شططا * وقال عنترة:
شطت مزار العاشقين فأصبحت * عسرا علي طلابها ابنة مخرم (5)