قذذ السهم أي سقط ريشه. وتمرطت أوبار الإبل: تطايرت وتفرقت. وتمرط الذئب، إذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل.
ومارطه ممارطة ومراطا: مرط شعره وخدشه. قال ابن هرمة يصف ناقته:
تتوق بعيني فارك مستطارة * رأت بعلها غيري فقامت تمارطه * ومما يستدرك عليه:
شجرة مرطاء: لم يكن عليها ورق.
والمريطاء: الرباط.
وفرس مرطى، كجمزى: سريع، وكذلك الناقة:
والمروط: سرعة المشي والعدو.
وروى أبو تراب عن مدرك الجعفري: مرط فلان فلانا، وهرده، إذا آذاه.
والممرطة: السريعة من النوق، والجمع ممارط، وأنشد أبو عمرو للدبيري:
قوداء تهدي قلصا ممارطا * يشدخن بالليل الشجاع الخابطا الشجاع: الحية الذكر. والخابط: النائم.
ويقال للفالوذ: المرطراط والسرطراط، كما في اللسان.
وسهم مارط: لا ريش له، وسهام مرط ومواريط، [وأمراط] (1) كما في الأساس.
وحرملة بن مريطة، ذكره سيف في الفتوح، وقال: كان من صالحي الصحابة. قلت: هو من بلعدوية من بني حنظلة، وكان مع المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي فتح مناذر وتيرى (2)، مع سلمى بن القين، في قصة طويلة.
ويقال: امرأة مرطاء: لا شعر على ركبها وما يليه، قال ابن دريد.
[مسط]: مسط الناقة يمسطها مسطا: أدخل يده في رحمها فأخرج وثرها، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها، وذلك إذا كثر ضرابها (3)، قال أبو زيد.
ونقل الجوهري عن ابن السكيت، يقال للرجل إذا سطا على الفرس وغيرها - أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها فأخرج ما فيها -: قد مسطها يمسطها مسطا. قال: وإنما يفعل ذلك إذا نزا عليها، ونص الصحاح: على الفرس الكريم فحل لئيم. وقال الليث: إذا نزا على الفرس الكريمة حصان لئيم أدخل صاحبها يده، فخرط ماءه من رحمها. قال: مسطها، ومصتها، [ومساها] (4) قال: وكأنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المسط والمصت.
ومسط الثوب يمسطه مسطا: بله ثم خرطه بيده وحركه (5) ليخرج ماؤه، قاله ابن دريد.
ومسط السقاء: أخرج ما فيه من لبن خاثر بإصبعه، قاله ابن فارس.
ومسط فلانا: ضربه بالسياط عن ابن عباد.
والماسط: الماء الملح يمسط البطون، نقله الجوهري.
وماسط: اسم مويه ملح خبيث لبني طهية في بلاد بني تميم إذا شربته الإبل مسط بطونها (6).
والماسط: نبات صيفي إذا رعته الإبل مسط بطونها فخرطها، نقله الجوهري، أي أخرج ما في بطونها. قال جرير:
يا ثلط حامضة تروح أهلها * من ماسط وتندت القلاما (7)