الثطا، على وزن قفا، فانظر هذا مع قول الليث.
* ومما يستدرك عليه:
الثطط، بضمتين: الكواسج، كالزطط، نقله عن ابن الأعرابي.
ورجل ثط كعم، مقلوب عن ثئط، نقله الزمخشري في الأساس.
والأثط: لقب أبي العلاء أحمد بن صالح الصوري المحدث.
[ثعط]: الثعيط، كأمير: دقاق رمل سيال تنقله الريح، قاله الليث.
والثعط، سياقه يقتضي أنه بالفتح، وصوابه بالتحريك، وهكذا ضبطه الجوهري والصاغاني: اللحم المتغير المنتن، وقد ثعط كفرح: تغير، قال الأزهري: أنشدني أبو بكر:
يأكل لحما بائتا قد ثعطا * أكثر منه الأكل حتى خرطا (1) وكذلك الجلد، إذا أنتن وتقطع. وفي الصحاح، الثعط، بالتحريك: مصدر ثعط اللحم، أي أنتن، وكذلك الماء، قال الراجز:
ومنهل على غشاش وفلط * شربت منه بين كره وتعط وقال أبو عمرو: ثعطت شفته، أي ورمت وتشققت، كما في اللسان.
والثعطة، كفرحة: البيضة المذرة، عن أبي عمرو، وهي الفاسدة المنتنة. والتثعيط: الدق والرضخ، قال بعض شعراء هذيل، كما في اللسان، وفي التكملة هو إياس بن جندب الهذلي يهجو نساء، وفي العباب: يخاطب ابن نجدة الفهمي:
تغني نسوة كنفي (2) غضار * كأنك بالنشيد لهن رام يثعطن العراب فهن سود * إذا جالسنه فلح قدام (3) أي يرضخن ويدققن كما يرضخ النوى.
قلت: ولم أجد لإياس بن جندب ذكرا في الديون.
* ومما يستدرك عليه:
ماء ثعط: منتن متغير.
[ثلط]: ثلط الثور والبعير والصبي، يثلط، من حد ضرب، ثلطا: سلح رقيقا، وقيل: ألقاه سهلا رقيقا. واقتصر الجوهري على البعير، وقال: إذا ألقى بعره رقيقا. وقال الأزهري: يقال للإنسان إذا رق نجوه: هو يثلط ثلطا. وفي الحديث: " فبالت وثلطت " قال ابن الأثير: وأكثر ما يقال للإبل والبقر والفيلة. وفي حديث علي رضي الله عنه: " أنهم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا " أي كانوا يتغوطون يابسا كالبعر؛ لأنهم كانوا قليلي المآكل والأكل، وأنتم تثلطون. إشارة إلى كثرة المآكل وتنوعها.
وثلط فلانا: رماه بالثلط، أي الرقيق من الرجيع ولطخه به.
وقال الليث: الثلط (4): رقيق سلح الفيل ونحوه من كل شيء إذا كان رقيقا، وأنشد لجرير يهجو البعيث:
يا ثلط حامضة (5) تروح أهلها * عن ماسط وتندت القلاما ورواه الصاغاني هكذا، وفي اللسان:
يا ثلط حامضة تربع ماسطا * من واسط وتربع القلاما والمثلط: مخرجه، وأنشد الأصمعي:
* واعتاص بابا قيئه (6) ومثلطه *