يحار فيها سالئ وآقط * وحالبان ومحاح عافط * ومما يستدرك عليه:
عفط بها، وعفق بها: ضرط.
والمعفطة: الاست.
وعفط الراعي بغنمه، إذا زجرها بصوت يشبه عفطها، كما في الصحاح.
والعافط: الراعي. ومن سبهم: يا ابن العافطة، أي الراعية.
[عفلط]: العفلط، كزبرج، وعملس، وزنبيل، أهمله الجوهري، ونقل الصاغاني في العباب الأولى والثانية عن ابن دريد، والثالثة في التكملة عنه أيضا. واقتصر صاحب اللسان على الثانية، والثالثة، وهو الأحمق.
قال: وعفلطه بالتراب عفلطة، إذا خلطه به.
[عفنط]: العفنط، كعملس، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو اللئيم السيئ الخلق.
قال: وهو أيضا: دابة تسمى عناق الأرض، كما في اللسان.
[عقط]: العقط، أهمله الجوهري، وقال الخارزنجي في تكملة العين: هو في العمة: كالقعط، كما سيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
اليعقوطة: دحروجة الجعل، وهي البعرة، كما في اللسان.
[عكلط]: لبن عكلط، أهمله الجوهري، وقال الأصمعي: أي خاثر متكبد، وأنشد:
كيف رأيت كثأتي عجلطه * وكثأة الخامط من عكلطه وقال ابن دريد: يقال للخاثر من الألبان الغليظ: هدبد، وعثلط، وعلبط، وعكلط، قال ابن بري: هو مقصور من عكالط، كأخواته.
[علبط]: العلبط، والعلابط، بضم عينهما وفتح لامهما، وإنما صرح بضبطهما لأنه يزن بهما غالبا في كتابه: الضخم، كما في الصحاح، وزاد في اللسان: العظيم من الرجال، وأنشد الأصمعي:
بناعج عبل المطا عنطنطه * أحزم جؤشوش القرا علبطه والعلبط، والعلابط: القطيع من الغنم، كالعلبطة، بهاء، وقال ابن عباد: نحو المائة والمائتين منها. وفي اللسان: أقلها الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدة. وقيل: غنم علبطة: كثيرة.
وقال اللحياني: عليه علبطة من الضأن، أي قطعة، فخص به الضأن. وأنشد الجوهري:
ما راعني إلا خيال هابطا * على البيوت قوطه العلابطا قال: خيال: اسم راع. قلت: ويروى: جناح هابطا. وأنشد أبو زيد: في نوادره هكذا، وبعد المشطورين:
ذات فضول تلعط الملاعطا * فيها ترى العقر والعوائطا والعلبط: اللبن الخاثر الغليظ المتكبد، عن ابن دريد، وقيل: كل غليظ: علبط، وبينهما جناس التصحيف، وكل ذلك محذوف من فعالل، وليس بأصل، لأنه لا تتوالى أربع حركات في كلمة واحدة.
والعلبط: ثقل الشخص، ونفسه، يقال: ألقى عليه علبطه وعلابطه، أي ثقله ونفسه (1).
* ومما يستدرك عليه:
ناقة علبطة: عظيمة.
وصدر علبط: عريض، وغلام علابط: عريض المنكبين، قال الأغلب العجلي يصف شابا جامع امرأة:
* ألقى عليها كلكلا علابطا * [علسط]: كلام معلسط، كمدحرج، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي لا نظام له، وكذلك المعلطس والمعسلط، وقد تقدم ذكرهما في موضعهما.
[علشط]: العلشط، كعملس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال العزيزي: هو السيئ الخلق. قال