وفي المحكم: النحط: تنفس القصار حين يضرب بثوبه الحجر ليكون أروح له.
* ومما يستدرك عليه:
النحيط: صوت معه توجع. وقيل: هو صوت شبيه بالسعال.
وشاة ناحط: سعلة، وبها نحطة.
وقال ابن دريد: يسب الرجل إذا صاح أو سعل فيقال: نحطة.
والنحط، كركع: هم الذين يزفرون من الحسد. نقله الأزهري، وبه فسر قول رؤبة:
* وأن أدواء الرجال النحط * [نخط]: نخط إليهم، أي طرأ عليهم. ويقال: نعر إلينا، ونخط علين، ومن أين نعرت ونخطت، أي من أين طرأت علينا.
ونخط المخاط من أنفه: رماه، مثل مخطه، كانتخطه، نقله الجوهري. وأنشد قول ذي الرمة:
وأجمال مي إذ يقربن بعدما * نخطن بذبان المصيف الأزارق قلت: ويروى: وخطن أي لدغن فيقطر الدم. قال الصاغاني: وهذه هي الرواية الصحيحة، والمعول عليها.
ونخط به نخيطا: سمع به وشتمه، نقله ابن عباد.
ونخط علي: بذخ وتكبر، نقله ابن عباد أيضا.
والنخط، بالضم: الناس، نقله الجوهري، وهو قول ابن دريد ويفتح، عن ابن الأعرابي: يقال: ما أدري أي النخط هو؟، أي أي الناس، ورواه ابن الأعرابي بالفتح، ولم يفسره، ورد ذلك ثعلب فقال: إنما هو بالضم.
والنخط، بالضم: النخاع، وهو الخيط الذي في القفا.
والنخط: السخد، وهو: الماء الذي في المشيمة، فإذا اصفر فصفق (1) وصفر وصفار، وقد ذكر في " ص ف ر ".
والنخط، بضمتين، لا كركع، كما توهم الأزهري: اللاعبون بالرماح شجاعة وبطالة، عن ابن الأعرابي، نقله الصاغاني هكذا في التكملة، والذي ذكره الأزهري في تركيب م خ ط. رادا به على الليث في قول رؤبة:
* وأن أدواء الرجال المخط (2) * قال: والذي رأيته في شعر رؤبة:
* وأن أدواء الرجال النخط * بالنون، ولا أعرف المخط بالميم على ما فسره الليث، ثم قال: وقال ابن الأعرابي: النخط: اللاعبون بالرماح شجاعة، كأنه أراد الطعانين في الرجال. هذا كلام الأزهري. قال الصاغاني: أما الليث فقد حرف الرواية. وأما الأزهري فقد أرسل الكلام على عواهنه، وعدل عن سواء الثغرة، والرواية النحط بالنون والحاء المهملة لا غير، من النحيط، وهو الزفير من الحسد.
وقوله حكاية عن ابن الأعرابي: النخط: اللاعبون بالرماح. الصواب النخط، بضمتين، كما ذكرت، وكما ذكر هو أيضا في هذا التركيب (3).
و من المجاز: انتخطه، أي أشبهه، كامتخطه، قال ابن عباد. وقال ابن فارس: أي رمى به من أنفه، مثل نخطه، قال: وكأن هذا من الإبدال، والأصل الميم.
* ومما يستدرك عليه:
[نخرط]: النخرط، بالكسر، أهمله الجماعة (4). وقال ابن دريد: هو نبت، وليس بثبت.
[نسط]: النسط، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: هو كالمسط، بالميم، في المعاني الثلاثة الأولى التي تقدم ذكرها. عن ابن الأعرابي: النسط، كعنق: الذين يستخرجون أولادها، أي بالنوق إذا تعسر ولادها. قال الأزهري: والنون فيه مبدلة من الميم، وهو مثل المسط.
[نشط]: نشط، كسمع، نشاطا، بالفتح، فهو ناشط