ولحم معبوط: لم ينيب فيه سبع، ولم تصبه علة، نقله الأزهري. وأنشد للبيد:
ولا أضن بمعبوط السنام إذا * كان القتار كما يستروح القطر (1) واعتبط فلانا: قتله ظلما لا عن قصاص، قاله الخطابي، وهو مجاز. وقال الصاغاني: استعار الاعتباط، وهو الذبح بغير علة، للقتل بغير جناية.
والعبط: الريبة.
وأديم (2) عبيط: مشقوق.
وعبط النبات الأرض: شقها.
والعابط: الكذاب.
واعتبط عرضه: شتمه وتنقصه، وكذلك عبطه، وهو مجاز. وأنشد الأصمعي:
* وعبطه عرضي أوان معبطه * والاعتباط: الوعك، وقد اعتبط، إذا وعك.
واعتبط: جرح.
والعبيط: الأهوج، كالمعبوط، ومصدره: العباطة، بالفتح.
[عثلط]: لبن عثلط، كعلبط وعلابط: خاثر ثخين، نقله الجوهري عن الأصمعي، وأبو عمرو مثله، وكذلك: عجلط وعكلط، قال: وهو قصر عثالط وعجالط، وقيل: هو المتكبد الغليظ، وأنشد:
* أخرس في مجزمه عثالط (3) * يقال: لبن أخرس، إذا كان خاثرا لا يسمع له صوت، وأنشد الأصمعي:
فاستوبل الأكلة من ثرعططه * والشربة الخرساء من عثلطه [عجلط]: لبن عجلط وعجالط، كعثلط وعثالط زنة ومعنى، كتب هذا الحرف بالأحمر، كأنه مستدرك على الجوهري، وليس كذلك، فإنه ذكره في ترجمة عثلط جمعا للنظائر. وأنشد:
كيف رأيت كثأتي عجلطه * وكثأة الخامط من عكلطه (4) وأنشد أيضا للراجز:
ولو بغى أعطاه تيسا قافطا * ولسقاه لبنا عجالطا نعم يقال: إنه كان ينبغي أن يفرد الجوهري تركيب " ع ج ل ط " بعد ذكره إياه في تركيب " ع ث ل ط ".
ويقال: العجلط، والعجالط، والعجالد: هو اللبن الخاثر جدا، وهو المتكبد الغليظ.
قال ابن بري: ومما جاء على فعلل: عثلط وعجلط وعكلط وعمهج، للبن الخاثر. والهدبد: الشبكرة في العين. وليل عكمس: شديد الظلمة، وإبل عكمس، أي كثيرة. ودرع دلمص، أي براقة. وقدر خزخز، أي كبيرة. وأكل الذئب من الشاة الحدلق، وماء زوزم: بين الملح والعذب، ودودم: شيء يشبه الدم يخرج من السمرة. قال: وجاء فعلل مثال واحد: عرتن، محذوف من عرنتن.
[عذط]: العذيوط، والعذيوط، والعذوط، كحرذون (5)، وعصفور، وعتور، الأولى نقلها الجوهري، والثانية نقلها صاحب اللسان عن ثعلب، والثالثة نقلها الصاغاني عن ابن عباد: التيتاء، وهو الذي يحدث عند الجماع، أو هو الذي إذا أتى أهله أكسل، وأنشد الجوهري لامرأة:
إني بليت بعذيوط به بخر * يكاد يقتل من ناجاه إن كشرا ج: عذيوطون، وعذاييط، وعذاويط، الأخيرة على غير قياس. والمرأة عذيوطة، وقد عذيط يعذيط عذيطة، والاسم العذط، نقله الليث. أو لا يشتق منه فعل، مثل الزملق، لأنه خلقة، قاله المفضل بن سلمة في كتاب