وأضت " النعامة إلى أدحيها " أضا: " أرادته، كآضت إليه " مؤاضة، نقله الصاغاني.
" وائتضه " ائتضاضا: " طلبه "، يريغه ويريغ له.
ائتضه مائة سوط: " ضربه "، نقله الصاغاني.
وائتض " إليه " ائتضاضا: " اضطر "، فهو مؤتض، أي مضطر ملجأ، وبه فسر أبو عبيد قول رؤبة:
داينت أروى والديون تقضى * فمطلت بعضا وأدت بعضا وهي ترى ذا حاجة مؤتضا قال ابن سيده: وأحسن من ذلك أن تقول: أي لاجئا محتاجا.
" والمؤاض: المبادر " إلى الشئ، عن ابن عباد.
المؤاض " من الإبل: الماخض "، وهي التي أخذها الإضاض عند النتاج، عن ابن عباد.
ومما يستدرك عليه:
الأض: الإجهاد كالإضاض، وقد ائتض فلان، إذا بلغ منه المشقة. وناقة مؤتضة: أخذها الإضاض عن الأصمعي. والإضاض: الحرقة.
وائتضضت نفسي لفلان، واحتضضتها، أي استزدتها، نقله الصاغاني.
والمؤتض: المحتاج والمضطر.
[أمض]: " أمض، كفرح "، أهمله الجوهري. وقال الليث: أي عزم و " لم يبال من المعاتبة، وعزيمته (1) باقية في قلبه "، فهو أمض، ككتف. " وكذا إذا أبدى لسانه غير ما يريده " فقد أمض فهو أمض.
* ومما يستدرك عليه:
الأمض: الباطل، وقيل: الشك، عن أبي عمرو. ومن كلام شق: إي (2) ورب السماء والأرض، وما بينهما من رفع وخفض، إن ما أنبأتك به لحق ما فيه أمض.
[أنض]: " الأنيض، كأمير: اللحم النيئ " لم ينضج، نقله الجوهري. " وقد أنض أناضة، ككرم "، يكون ذلك في الشواء والقديد. وقال أبو ذؤيب.
ومدعس فيه الأنيض اختفيته * بجرداء ينتاب الثميل حمارها (3) مدعس: مكضان الملة.
والأنيض: " خفقان الأمعاء فزعا "، نقله الصاغاني في العباب.
" وأنض اللحم يأنض أنيضا "، إذا " تغير ". نقله الجوهري، وأنشد لزهير في لسان متكلم عابه وهجاه:
يلجلج مضغة فيها أنيض * أصلت فهي تحت الكشح داء " وآنضه " إيناضا، إذا شواه و " لم ينضجه "، عن أبي زيد. وزاد ابن القطاع: أنضته إناضة. وذكر الجوهري هنا: أناض النخل ينيض إناضة، أي أينع، وتبعه صاحب اللسان. وهو غريب، فإن أناض مادته " ن و ض "، وقد ذكره صاحب المجمل وغيره على الصواب في " ن و ض "، ونبه عليه أبو سهل الهروي والصاغاني، وقد أغفله المصنف، وهو نهزته وفرصته.
[أيض]: " الأيض: العود إلى الشيء، آض يئيض " أيضا: عاد، نقله الجوهري عن ابن السكيت.
قال الليث: الأيض: " صيرورة الشيء " شيئا " غيره، وتحويله من حاله "، وأنشد:
حتى إذا ما آض ذا أعراف * كالكردن الموكوف بالوكاف (4) والأيض: " الرجوع ": يقال: آض فلان إلى أهله، أي رجع إليهم، قال الليث:
" وآض كذا "، أي " صار ". يقال: آض سواد شعره بياضا. أصل الأيض: العود. تقول: " فعل ذلك أيضا، إذا فعله معاودا " له، راجعا إليه، قاله ابن دريد. وكذا تقول: