وكتاب مغلوط: قد غلط فيه، وكذلك: حساب مغلوط، وغلط ومغلط.
وهو غلاط، كشداد: كثير الغلط.
ويقال: وقع فلان في المغلطة، أي الغلط، وهو مغلطاني، بالفتح: يغالط الناس في حسابهم.
[غمط]: غمط الناس، كضرب وسمع، غمطا: استحقرهم، وأزرى بهم، واستصغر بهم، وكذلك غمصهم، ومنه الحديث: " إنما ذلك من سفه الحق وغمط الناس " يعني: أن يرى الحق سفها وجهلا، ويحتقر الناس، كما في الصحاح، أي إنما البغي فعل من سفه وغمط. قال الصاغاني: ويروى: وغمص وقد تقدم في غ م ص. ورواه الأزهري: الكبر أن تسفه الحق، وتغمط الناس (1). وغمط العافية، كفرح: لم يشكرها، وكذلك النعمة.
وغمط النعمة من حد ضرب وسمع، أي بطرها وحقرها، كذلك غمط عيشه، وغمطه.
وغمط الماء، من حد ضرب: جرعه بشدة، وهو مثل: غمجه غمجا، قاله الليث، وقد تقدم في " غ م ج " أنه الجرع المتتابع، وأنشد ابن الأعرابي:
* غمج غماليج غملجات * وأنشد الليث:
* غمط غماليط غملطات * والمعنى واحد.
وغمط الذبيحة: ذبحها، لغة في غمط.
وقال ابن دريد: سماء غمطى، محركة، وكذلك غبطى، بالباء، إذا أغمطت في السحاب يومين أو ثلاثة.
وأغمط: دام ولازم، مثل أغبط، ومنه: أغمطت عليه الحمى، لغة في أغبطت. وقال ابن هرمة:
ثبت إذا كان الخطيب كأنه * شاك يخاف بكور ورد مغمط (2) ويروى: " مغبط " وقد تقدم.
وقال ابن عباد: اغتمطه: حاضره فسبقه بعد ما سبق أولا، وكذلك اغتطه، وقد تقدم.
واغتمط فلانا بالكلام، واغتطه، إذا علاه فقهره، نقله صاحب اللسان عن بعض الأعراب.
وقال أبو عمرو: واغتمط الشيء: خرج فما رئي له عين ولا أثر، يقال: خرجت شاتنا فاغتمطت، فما رأينا لها أثرا.
والغمط: المطمئن من الأرض، كالغمض.
وتغمط عليه التراب، أي تراب البيت، أي غطاه حتى قتله، كما في اللسان.
* ومما يستدرك عليه:
اغتمطه بالكلام، إذا احتقره. نقله الصاغاني.
ويقال: هو غموط هموط، أي ظلوم، نقله الزمخشري.
وغمط الحق، كفرح: جحده.
والمغامطة في الشرب: الجرع المتدارك.
[غملط]: الغملط، كعملس، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الرجل الطويل العنق، كالغملج، بالجيم، وأنشد:
* غمط غماليط غملطات * وأنشد ابن الأعرابي:
* غمج غماليج غملجات * وقد تقدم ذلك.
* ومما يستدرك عليه:
الغملوط، كعصفور: الرجل الطويل العنق، نقله الصاغاني في التكملة.
[غمرط]:
* ومما يستدرك عليه:
الغمارطي، بالضم: الفرج، أنشد ابن شميل لجرير: