وأثبطه المرض، إذا لم يكد يفارقه، نقله الجوهري هكذا.
* ومما يستدرك عليه:
رجل ثبط، ككتف: لا يبرح، وأنشد الأصمعي:
ليس بمنهك البروك فرشطه * ولا بمهراج الهجير ثبطه واثبأططت عن الأمر: استأخرت تاركا له: كاثبأججت.
[ثخرط]: الثخرط، بالكسر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن دريد: هو بالخاء المعجمة: نبت، زعموا، وليس بثبت، كذا نقله الصاغاني في كتابيه.
[ثربط]: ثرباط، بالكسر أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن حبيب: ثرباط أو ثربط، كعصفر: أبو حي من قضاعة وهو ثرباط بن حبيب بن زيد (1) بن حي بن وائل بن جشم بن مالك بن كعب بن القين بن جسر، هكذا نقله الصاغاني في كتابيه، والعهدة في هذا الضبط عليه، والذي يغلب على الظن أن هذا تصحيف منه على ابن حبيب، وصوابه؛ برباط، بالموحدة.
[ثرط]: ثرطه يثرطه ويثرطه ثرطا: زرى عليه، وعابه، نقله ابن دريد، وقال: ليس بثبت. والثرطئة، بالكسر: الرجل الأحمق الضعيف، وقال أبو عمرو: هو الثقيل الأحمق، وقال ابن عباد: هو القصير الحادر، هنا ذكره الجوهري وقال: الهمزة زائدة، وذكره المصنف في الهمز على أنها أصلية، ولم يقطع الأزهري بأحد القولين، حيث قال: إن كانت الهمزة أصلية فالكلمة رباعية، وإن لم تكن أصلية فهي ثلاثية، قال: والغرقئ مثله، وقد تقدم للمصنف، كتبه بالحمرة على أن الجوهري لم يذكره، وهو غريب.
والثرط: مثل الثلط، لغة أو لثغة، كما في الصحاح.
والثرط: الحمق، وقد ثرط إذا حمق حمقا جيدا، نقله الصاغاني.
والثرط: شريس (2) الأساكفة، نقله الجوهري عن ابن شميل، قال: ولم يعرفه أبو الغوث.
ويقال: صارت الأرض ثرياطة، بالكسر، أي: ردغة، عن ابن عباد، وسيأتي عنه في ذرط أرض ذرياطة واحدة، وثرياطة واحدة، أي طينة واحدة. فتأمل.
ورجل ثرنطى، كحبركى، ومثرنط، أي ثقيل.
والبعير يثريط، كيهريق، إذا ثلط ثلطا متداركا، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
[ثرعط]: الثرعطة بالضم أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الحسا الرقيق، زاد الأزهري: طبخ باللبن كالثرعطط، كحزنبل، عن ابن دريد أيضا.
والثرعططة، أي بزيادة الهاء، هكذا في سائر النسخ، والذي في التكملة نقلا عن الأصمعي: الثرعططة والثرعططة بسكون العين وفتح الراء وضمها: حسا رقيق، وفي العباب: زاد ابن عباد: والثرعطيطة، كقذعميلة، وأنشد الأصمعي:
فاستوبل الأكلة من ثرعططه * والشربة الخرساء من عثلطه وفي الجمهرة: طين ثرعط، وثرعطط، أي رقيق، قال: وبه سمي الحسا الرقيق ثرعططا، كما تقدم.
[ثرمط]: الثرمطة، بالضم، كتبه بالأحمر على أنه مستدرك على الجوهري، وليس كذلك، بل ذكره في آخر مادة ثرط، وقال: هو الطين الرطب، ولعل الميم زائدة، وكأن المصنف قلد الصاغاني حيث قال: أهمله الجوهري، والميم أصلية. وهبك أن الميم أصلية فما معنى قوله: أهمله، مع أنه لم يهمله، وكأن عنده إذا لم يذكر الحرف في موضعه فكأنه أهمله، وهو غريب يتنبه له، وكثيرا ما يقلده المصنف، كما سبقت الإشارة إليه مرارا. وسيأتي أيضا مثل ذلك في مواضع كثيرة ننبه عليها، إن شاء الله تعالى، وزاد الفراء الثرمطة، كعلبطة: الطين الرطب، أو الرقيق، وفيه لف ونشر مرتب، ونسب صاحب اللسان الأخيرة إلى كراع، وفسره بالطين الرطب.
وثرمطت الأرض: صارت ذات ثرمط. وفي التكملة: أي وحلت، وفي العباب: صارت ذات طين رقيق.