الجزور، فحينئذ يقال: ارفع عنها كشاطها لأنظر إلى لحمها. قال وهذا خاص بالجزور.
وفي الصحاح: كشطت البعير كشطا: نزعت جلده، ولا يقال: سلخت، لأن العرب لا تقول في البعير إلا كشطته أو جلدته.
قال الليث: والكشطة محركة: أرباب الجزور المكشوطة. وانتهى أعرابي إلى قوم قد سلخوا جزورا وقد غطوها بكشاطها، فقال: من الكشطة؟ وهو يريد أن يستوهبهم، فقال بعض القوم: وعاء المرامي ومثابت الأقران، وأدنى الجزاء من الصدقة، يعني فيما يجزئ من الصدقة، فقال الأعرابي: يا كنانة: ويا أسد، ويا بكر، أطعمونا (1) من لحم الجزور. وفي المحكم: وقف رجل على كنانة وأسد ابني خزيمة، وهما يكشطان عن بعير لهما، فقال لرجل قائم: ما جلاء الكاشطين، أي: ما أسماؤهما (2)، فقال: خابئة المصادع، وهصار الأقران: يعني بخابئة المصادع: الكنانة، وبهصار الأقران: الأسد. فقال: يا أسد وكنانة أطعماني من هذا اللحم. ورواه بعضهم: خابئة مصادع، ورأس بلا شعر وكذا روي يا " صليع " مكان " يا أسد ".
وانكشط الروع: ذهب، نقله الجوهري، وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
تكشط السحاب في السماء، أي تقطع وتفرق.
والكشاط: الجزار، كالكاشط. وكشط الحرف: أزاله من موضعه. وابن المكشوط. محدث.
[كغط]:
* ومما يستدرك عليه:
الكاغط: لغة في الكاغد، بالدال.
[كلط]: الكلطة (3)، أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: عدو الأقزل، وكذلك اللبطة. وظاهر صنيعه أنه بالفتح، وصوابه بالتحريك، وقد ضبطه هو في اللبطة على الصواب، أو عدو المقطوع الرجل. وقيل: مشية الأعرج الشديد العرج، وقيل: ومشية المقعد.
وكلطة، محركة: ابن للفرزدق الشاعر، وهو أخو لبطة وحبطة (4)، هكذا رواه بعضهم، وذكر الجوهري ثانيهم، كما سيأتي.
وقال ابن الأعرابي: الكلط، بضمتين: الرجال المتقلبون فرحا ومرحا، نقله الصاغاني.
[كنط]:
* ومما يستدرك عليه:
كنطي، بالضم وكسر الطاء: أرض للبربر بالمغرب، نقله ياقوت.
فصل اللام مع الطاء [لأط]: لأطه، كمنعه، لأطا، أهمله الجوهري. وقال أبو زيد: أي أمره بأمر فألح عليه.
ولأطه بسهم: أصابه به، كلعطه.
ولأطه: أتبعه بصره فلم يصرفه عنه حتى توارى، وفي اللسان: حتى يتوارى.
ولأطه: بالعصا: ضربه بها.
ولأط في مروره، إذا مر فارا مستعجلا لا يلتفت إلى شيء، كلعطه، عن ابن عباد.
ولأط عليه: اشتد، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
[لبط]: لبط به الأرض يلبطه لبطا: ضرب، كلبج به، وقيل: صرعه صرعا عنيفا.
ولبط به، كعني: سقط على الأرض من قيام، فهو ملبوط به، وكذلك إذا صرع من عين أو حمى، وقيل: لبط به، إذا ضرب بنفسه الأرض من داء أو أمر يغشاه مفاجأة. وفي الحديث: " أن عامر بن أبي (5) ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فعانه فلبط به حتى ما يعقل " أي: صرع