واللطلط: الناقة الهرمة، زاد أبو عمرو: التي قد أكلت (1) أسنانها.
والطلط: المرأة العجوز، عن الأصمعي.
وهو لاط ملط، كقولهم: خبيث مخبث، أي أصحابه خبثاء.
والألط: من سقطت أسنانه وتأكلت، وفي الصحاح: أو تأكلت وبقيت أصولها، يقال: رجل ألط بين اللطط، ومنه قيل للعجوز والناقة المسنة: لطلط.
ولطاط، كقطام: السنة الساترة عن العطاء الحاجبة، مأخوذ من التطت المرأة، أي استترت، قال المتنخل:
وأعطي غير منزور تلادي * إذا التطت لدى بخل لطاط وألط قبره إلطاطا: ألزقه بالأرض، عن ابن عباد، وكذا لط الشيء، ولط به.
وألط الغريم بالحق دون الباطل ولط: دافع ومنع من الحق ولط أجود من ألط.
والتط بالمسك: تلطخ به، عن ابن عباد.
والتطت المرأة، أي استترت، عن ابن عباد.
والتط الشيء: ستره، كلطه، وألطه.
* ومما يستدرك عليه:
ألطه: أعانه أو حمله على أن يلط حقي، يقال: مالك تعينه على لططه، كما في الصحاح.
وألط الرجل، أي: اشتد في الأمر والخصومة.
وقال أبو سعيد: إذا اختصم رجلان فكان لأحدهما رفيد يرفده ويشد على يده، فذلك المعين هو الملط، والخصم هو اللاط، وربما قالوا: تلطيت حقه، لأنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات، فأبدلوا من الأخيرة ياء، كما قالوا من اللعاع: تلعيت. حققه الجوهري.
ولط الشيء: ستره وأخفاه، وأنشد أبو عبيد للأعشى:
ولقد ساءها البياض فلطت * بحجاب من بيننا مصدوف (2) ولط الستر: أرخاه. ولط الحجاب: أرخاه وسدله، قال:
لججنا ولجت هذه في التغضب * ولط الحجاب دوننا والتنقب وقال الليث: لط فلان الحق بالباطل، أي ستره، وهو مجاز.
ولط سره: كتمه.
وألط الحق بالباطل، كلط.
ولطت المرأة: منعت زوجها عن البضاع، وهو مجاز.
وترس ملطوط، أي مكبوب على وجهه، وفي الصحاح: منكب، وأنشد لساعدة بن جؤية:
صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبي العقاب كما يلط المجنب يعني هنا الذي يأخذ العسل، واللهيف: المكروب. والطغية: ناحية من الجبل، والسبوب: الحبال، وتنبي العقاب، أي لا يقدر أن يقع بها لملاستها. والمجنب: الترس. ويلط: يستتر به، أراد أن هذه الطغية مثل ظهر الترس حين يستتر به، كما يقال شرح الديوان، وقال ابن بري: أراد أن هذه الطغية مثل ظهر الترس إذا كببته.
والملطاط: صحن الدار.
ولطه بالعصا: ضربه، وهو مجاز، نقله الزمخشري، وكذلك لطأه.
واللطاط، بالكسر: شفير الوادي.
[لعط]: لعطه، كمنعه: كواه في عرض العنق، ومنه الحديث: " أنه عاد البراء بن معرور وأخذته الذبحة، فأمر من لعطه بالنار " أي كواه في عنقه.
ولعط فلان: أسرع.
وقال أبو حنيفة: لعطت الإبل لعطا، والتعطت: لم تبعد في مرعاها، ورعت حول البيوت.