الباء: د، أو أرض، والذي ضبطه أبو حاتم بالتاء في أوله مثل اسم الطير كما في التكملة، ومثله في اللسان.
وانهبط: انحط، وهو مطاوع أهبطه، كما في الصحاح. ويجوز أن يكون مطاوع هبطه أيضا، كما في المحكم.
والهبوط كصبور: الحدور من الأرض الذي يهبطك من أعلى إلى أسفل، نقله الأزهري.
والهبطة: ما تطامن منها، أي من الأرض.
والهبط: النقصان وهو مجاز.
ومنه رجل مهبوط، إذا نقصت حاله. وهبط القوم يهبطون، إذا كانوا في سفال ونقصوا. ومنه الحديث اللهم غبطا لا هبطا نقله الجوهري هنا، وتقدم للمصنف في غ ب ط، ويقال: هبطه الزمان: إذا كان كثير المال والمعروف، فذهب ماله ومعروفه. قال الفراء: يقال: هبطه الله وأهبطه. والهبط: الوقوع في الشر، وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
تهبط: انحدر.
وهبط من الخشية: تضاءل وخشع.
والهبط: الذل.
وهبطت إبلي وغنمي تهبط هبوطا: نقصت. وهبط فلان، اتضع. وهبط اللحم نفسه: نقص، وكذلك الشحم، إذا قل. قال أسامة الهذلي:
ومن أينها بعد إبدالها * ومن شحم أثباجها الهابط (1) والهبيط من النوق: الضامر، قاله أبو عبيدة: وأنشد لعبيد بن الأبرص:
وكأن أقتادي تضمن نسعها * من وحش أورال هبيط مفرد وقال ابن بري: عنى بالهبيط الثور الوحشي، شبه به ناقته في سرعتها ونشاطها، وجعله منفردا، لأنه إذا انفرد عن القطيع كان أسرع لعدوه.
ومهبط الوحي: من أسماء مكة، شرفها الله تعالى.
وبعير هابط، كهبيط ومهبوط.
وهبط من منزلته: سقط، وهو مجاز.
وهبط العدل فتهبط: مهده على البعير.
والهبطة، بالكسر: موضع، أو قبيلة بالمغرب.
وراشد بن علي بن القاسم الإدريسي الحسني يقال له: أمير الهبطة، كذا وجدته بخط عبد القادر الراشدي عالم قسنطينة.
والهبوط، كصبور: طائر. قال ابن الأثير: هكذا جاء [بالطاء] (2) في رواية في حديث ابن عباس في العصف المأكول. وقال سفيان: هو الذر الصغير. وقال الخطابي: أراه وهما، إنما هو بالراء.
[هرط]: هرط عرضه يهرطه هرطا، وهرط فيه، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، قال: طعن فيه وتنقصه، وزاد غيره: ومزقه ومثله: هرته، وهرده، ومزقه، وهرطمه. وقيل: الهرط في جميع الأشياء الممزق العنيف، لغة في الهرت.
وهرط في الكلام: سفسف وخلط، نقله الليث.
وقال ابن دريد: ناقة هرط، بالكسر، أي مسنة، ج: أهراط وهروط، وهي الماجة التي قد انكسرت أسنانها، فهي لا تحبس لعابه، تمجه مجا.
والهرط، بالكسر: لحم مهزول كالمخاط لا ينتفع به، لغثاثته، عن الفراء، ويفتح، عن ابن الأعرابي، قال: وهو اللحم الذي يتفتت إذا طبخ.
والهرط: الرجل المتمول، والذي نقله الصاغاني: الهرط: الكثير من المال والناس عن ابن عباد. والهرط: النعجة الكبيرة المهزولة، كالهرطة، بهاء، واقتصر الجوهري على الأخير.