وبربطانية، بالفتح وتخفيف الياء التحتية: د كبير بها، أي بالأندلس يتصل عمله بعمل لا ردة، وكانت سدا بين المسلمين والروم، ولها مدن وحصون، وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو، وهي في شرقي الأندلس، اغتصبها الفرنج، خذلهم الله تعالى، فهي اليوم بأيديهم، أعادها الله إلى الإسلام. والبربيطياء، بالكسر والمد: النبات، عن أبي عمرو، هكذا ضبطه الصاغاني في كتابيه بالنون والباء الموحدة. وفي المعجم عن أبي عمرو: البربيطياء ثياب، وهكذا وقع في اللسان جمع ثوب. والبربيطياء أيضا: ع ينسب إليه الوشي وبه فسر قول ابن مقبل:
خزامى وسعدان كأن رياضها * مهدن بذي البربيطياء المهدب قلت: وهذا يؤيد قول أبي عمرو السابق: إنه ثياب، وسبق أنه لا نظير له إلا قرقيسياء: اسم بلد. * ومما يستدرك عليه:
قال ابن حبيب: في أسد بن خزيمة: برباط بن بهد بن سعد ابن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
[برثط]: برثط في قعوده، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، ونقل الصاغاني عن النوادر: أي ثبت في بيته ولزمه، كرثط، كذا في العباب والتكملة. قلت: وهو غلط فاحش من الصاغاني، والمصنف قلده. والذي صح من نص النوادر: رثط الرجل، وأرثط، وترثط، هكذا على تفعل، ورضم، وأرضم، كله بمعنى واحد، إذا قعد في بيته ولزمه، كما سيأتي. في رثط، وقد تصحف على الصاغاني فتنبه لذلك، ولا تغفل، وحقه أن يذكر في " ر ث ط ".
وقال ابن عباد: وقع فلان في برثوطة، بالضم، أي مهلكة (1)، كما في العباب والتكملة.
[برشط]: برشط اللحم، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن دريد: أي شرشره، نقله الصاغاني هكذا، وسيأتي أيضا في ف ر ش ط هذا المعنى بعينه.
* ومما يستدرك عليه:
برشوط، بالضم: قرية من الشرقية من أعمال مصر، وأخرى من حوف رمسيس، تذكر مع برقامة.
[برزط]:
* ومما يستدرك عليه:
برزاط، بالضم: من قرى بغداد، في ظن أبي سعد، أهمله الجماعة، ونقله ياقوت في المعجم قال: ومنها أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطي: بغدادي، حدث عن الحسن بن عرفة.
[برعط]:
* ومما يستدرك عليه:
برعواطة بالفتح: قبيلة من البربر التي سميت بهم الأماكن التي نزلوا بها، قاله ياقوت (2).
[برفط]: برفطى، كحبركى، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هي ة، بنهر الملك ببغداد.
[برقط]: برقط الرجل برقطة: خطا خطوا متقاربا، نقله الجوهري.
ويقال أيضا: برقط، إذا ولى متلفتا نقله (3) الجوهري أيضا، وزاد في اللسان: وفر هاربا.
وبرقط الشيء: فرقه، قل أو كثر، نقله ابن عباد وصاحب اللسان، وبقط الشيء، مثله.
وبرقط الكلام هاهنا وهاهنا: طرحه بلا نظام ولم يسده، عن ابن عباد. قال: وهو كالتبلتع. وبرقط في الجبل: صعد (4) فيه، وكذلك بقط فيه، نقله الصاغاني. قلت: وهو قول أبي عمرو، كما سيأتي.
وبرقط أيضا، إذا قعد على الساقين مفرجا ركبتيه، نقله ابن عباد، وهو في اللسان عن ابن بزرج.