* ومما يستدرك عليه أيضا:
[جمض]: الجمض: مصدر جمضه، أي قهره. قال أبو حيان: وقد شذ أيضا عن التركيب، لأن الجيم مما يضبط بالقانون: إن اجتمعت مع مما يضبط بالقانون: إن اجتمعت مع راء أو ياء أصلية، فالكلمة ضادية، وإلا فظائية.
[جهض]: " الجاهض: من فيه جهاضة وجهوضة، أي حدة نفس "، نقله الجوهري عن الأموي. والجاهض: " الشاخص المرتفع من السنام وغيره ". يقال: بعير جاهض الغارب، إذا كان شاخص السنام مرتفعه. عن ابن عباد.
والجاهضة، " بهاء: الجحشة الحولية. ج جواهض "، عن ابن عباد.
" والجهاضة، مشددة (1): الهرمة ". يقال: إن ناقتك هذه لجهاضة، عن ابن عباد.
والجهيض، " كأمير "، عن الليث، زاد غيره: الجهض، مثل " كتف "، كذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب الجهض، بالكسر، كما هو نص النوادر عن الفراء، قال: خدج وخديج، وجهض وجهيض، هو " الولد السقط، أو " الجهيض: " ما تم خلقه ونفخ فيه روحه من غير أن يعيش ". قال ذو الرمة يصف الإبل:
يطرحن بالمهامه الأغفال * كل جهيض لثق السربال وقال ابن الأعرابي: الجهاض: " كسحاب: ثمر الأراك، أو " هو جهاض " ما دام أخضر "، كما في العباب.
" وجهضه عن الأمر، كمنع، وأجهضه عليه "، أي " غلبه " عليه " ونحاه عنه ". يقال: صاد الجارح الصيد فأجهضناه عنه، أي نحيناه وغلبناه على ما صاده. ومنه حديث أبي برزة رضي الله عنه: كانت العرب تقول: من أكل الخبز سمن، فلما فتحنا خيبر أجهضناهم على ملة، فأكلت منها حتى شبعت ". قد يكون " أجهض " بمعنى " أعجل "، يقال: أجهضه عن الأمر، وأجهشه، وأنكصه، إذا أعجله عنه.
وأجهضت " الناقة ": أسقطت، كما في الصحاح، أي " ألقت ولدها " لغير تمام. وقال الأصمعي: إذا ألقت الناقة ولدها " وقد نبت وبره " قبل التمام قيل: أجهضت. وقال أبو زيد: يقال للناقة إذا ألقت ولدها قبل أن يستبين خلقه: قد أسلبت، وأجهضت، ورجعت رجاعا، " فهي مجهض، ج مجاهيض ". قال الأزهري: يقال ذلك للناقة خاصة. زاد الجوهري: فإن كان ذلك من عادتها فهي مجهاض، والولد مجهض وجهيض.
" وجاهضه " جهاضا: " مانعه، وعاجله ". ومنه حديث محمد ابن مسلمة " أنه قصد يوم أحد رجلا، قال: فجاهضني عنه أبو سفيان " أي ما نعني عنه وأزالني.
* ومما يستدرك عليه:
أجهضه عن مكانه: أنهضه.
والجهض، بالكسر: الولد الذي ألقته الناقة قبل أن يستبين خلقه.
والإجهاض: الإزلاق، والإزالة.
والمجهاض: التي من عادتها إلقاء الولد لغير تمام.
[جوض]:
* ومما يستدرك عليه:
رجل جواض، كجياض.
وجوضى، كسكرى (2)، من مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتبوك. هكذا أورده صاحب اللسان، وقد أهمله الجماعة. قلت: وأما الموضع الذي ذكره فقد صحف فيه، وصوابه حوصاء - بالحاء والصاد المهملتين ممدودا - بين وادي القرى وتبوك، نقله غير واحد من الأئمة. وقال أبو إسحاق: هو بالضاد المعجمة، أي مع الحاء، وأهمله المصنف في موضعه، وقد استدركناه عليه هناك، ثم رأيت أبا حيان ذكره في كتاب " الارتضاء ". وقال: موضع بطريق تبوك، وضبطه " بالجيم والضاد " وقال: هو شاذ عن التركيب. فتأمل.
وفي نسخة خط منه: وجوض: من مساجد الخ وهو الذي في اللسان ا ه ".