والحرضة، بالضم: الذي لا يشتري اللحم ولا يأكله بثمن إلا أن يجده عند غيره. حكاه الأزهري عن أبي الهيثم.
ورجل حارض: أحمق، والأنثى بالهاء.
وقوم حرضان: لا يعرفون مكان سيدهم.
والحرض، بالضم: الجص. والحراضة، بالتشديد: الموضع الذي يحرق فيه الأشنان، وقيل: هو مطبخ الجص، كل ذلك اسم كالبقالة والزراعة.
والإحريض، بالكسر: الموقد على الأشنان.
وحرض، بالفتح: ماء معروف بالبادية.
ويقال: حرضه تحريضا: أزال عنه الحرض، كما تقول قذيته، إذا أزلت عنه القذى. نقله المصنف في البصائر.
وأحرضه على الشيء إحراضا، مثل حرضه تحريضا، كما في التكملة.
والأحراض: موضع في قول ابن مقبل:
وأقفر منها بعد ما قد تحله (1) * مدافع أحراض وما كان يخلف كما في المعجم.
وحرض تحريضا: صار ذا حرضة، بالضم، وهو أمين المقامرين، كما في التكملة.
وأبو الفضل محمد بن عبد الرحمن الحريضي، بالضم، من أهل نيسابور، سمع أبا طاهر بن مخمش الزيادي، ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد، مات سنة 446.
[حرفض]: " الحرفضة، بالكسر "، أهمله الجوهري وقال، الليث: هي " الكريمة من النوق "، وأنشد:
* وقلص مهرية حرافض * كما في العباب، ونقله صاحب اللسان عن ابن دريد.
و قال شمر: " إبل حرافض "، أي " مهازيل ضوامر ". وقيل: حرافض: " ذلل، لا واحد لها ". قال أبو محمد الفقعسي يصف الإبل:
* قعدانها موثوغة حرافض * أي دائبة في العمل، كما في العباب.
[حضض]: " حضه عليه " يحضه، من حد نصر، " حضا "، بالفتح، " وحضا "، بالضم، " وحضيضى "، كحثيثى، " وحضيضى "، بالضم. والكسر أعلى ولم يأت على فعيلى بالضم، غيرها: " حثه "، وحرضه، " وأحماه عليه "، كما في الصحاح. وفي المحكم: الحض: ضرب من الحث في السير والسوق وكل شيء. والحض أيضا: أن تحثه (2) في شيء. لا سير فيه ولا سوق. حضه حضا، " كحضضه " تحضيضا.
وفي التهذيب: الحض: الحث على الخير. ويقال: حضضت القوم على القتال تحضيضا: إذا حرضتهم. وقال ابن دريد: الحض والحض لغتان، كالضعف والضعف. " أو الاسم الحض، بالضم "، كالحضيضى بلغتيه، والمصدر بالفتح.
" والحضيض "، كأمير: " القرار في " - وفي الصحاح: من - " الأرض، عند منقطع الجبل ". قاله الجوهري، وقال غيره: هو قرار الأرض عند سفح الجبل. وقيل: هو في أسفله، والسفح من وراء الحضيض. فالحضيض مما يلي السفح، والسفح دون ذلك.
" ج أحضة، وحضض "، بضمتين، وأنشد الأزهري لبعضهم:
الشعر صعب وطويل سلمه * إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه زلت به إلى الحضيض قدمه * يريد أن يعربه فيعجمه والشعر لا يسطيعه من يظلمه (3) قلت: وقد أطلق الحضيض على كل سافل في الأرض، وكأنه لاحظه المصنف فأسقط القيد الذي قيده