* أبو بنات قد ضنطن ضنطآ * [ضنفط]:
* ومما يستدرك عليه:
رجل ضنفط، كجعفر، أي سمين رخو ضخم البطن، أهمله الجوهري، وذكره الأزهري في الرباعي.
[ضوط]: الضوط، محركة: العوج في الفك، يقال: في فمه ضوط، أي عوج.
والأضوط: الأحمق، كالأذوط.
والأضوط: الصغير الفك والذقن، كالأذوط، وقيل: هو الذي يطول حنكه الأعلى، ويقصر الأسفل.
والضويطة، كسفينة: العجين المسترخي من كثرة الماء، نقله الجوهري.
وقال الكلابي: الضويطة: الحمأة والطين يكون في أصل الحوض، حكاه عنه يعقوب، كما في الصحاح.
والضويطة: السمن يذاب بالإهالة ويجعل في نحي صغير، كما في اللسان.
وقال ابن عباد: التضويط: الجمع، يقال: ضوطوا ماشيتهم، أي جمعوها.
* ومما يستدرك عليه:
الضويطة، كسفينة: الأحمق، نقله ابن سيده وابن بري والأزهري، وأنشد ابن سيده:
أيردني ذاك الضويطة عن هوى * نفسي ويفعل ما يريد قال: هذا البيت من نادر الكامل؛ لأنه جاء مخمسا، وأنشد ابن السكيت في الألفاظ لرياح [الدبيري] (1).
... عن هوى نفسي ويمنعني ويفعل ما يريد وأنشد الأزهري:
... عن هوى نفسي ويفعل غير فعل العاقل وقال أبو عمرو:
نفسي ويفعل ما يريد شبيب وهكذا أنشد ابن بري في أماليه. وقال ابن الأنباري: إذا أتيت بيمنعني أسقطت شبيب، وإذا أتيت بشبيب أسقطت يمنعني. قال: ورواية أبي عمرو أثبت في العروض، كما في العباب.
وقال أبو حمزة: أضوط الزيار على (2) فم الفرس، أي زيره به.
والتضوط: التجمع، عن ابن عباد.
[ضيط]: ضاط الرجل في مشيته يضيط ضيطا، وضيطانا، الأخير بالتحريك: حرك منكبيه وجسده، قاله أبو زيد، وكذلك حاك يحيك حيكانا. قال الأزهري: وروى الإيادي عن أبي زيد: الضيطان: أن يحرك منكبيه وجسده حين يمشي، مع كثرة لحم ورخاوة، ثم قال: وروى المنذري عن أبي الهيثم الضيكان، قال: وهما لغتان معروفتان، فهو ضيطان، بالفتح: كثير اللحم رخوه، نقله ابن سيده.
والضياط، كشداد: الرجل الغليظ، نقله الجوهري.
وقال ابن عباد: هو الشديد.
وفي المحكم: هو المتمايل في مشيه، وأنشد الجوهري للراجز:
حتى ترى البجباجة الضياطا * يمسح لما حالف الإغباطا بالحرف من ساعده المخاطا قلت: الرجز لنقادة الأسدي وهو ابن عم الحذلمي قاله ابن السيرافي. وقيل لرجل من بني مازن، وقيل: من بني شيبان. وقال أبو محمد الأسود: هو لأبي [سعر] (3) منظور بن مرثد الأسدي، وأنكره الصاغاني.