وقرطا، بالفتح: قرية بالبحيرة.
وإقريط، بالكسر: قرية بالغربية.
والبرهان القيراطي: شاعر مشهور، وهو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر بن نجم، ولد سنة 726 وسمع الحديث عن مشايخ عصره، مات بمكة بين أيدي الناس.
قلت: وهو منسوب إلى منية القيراط: إحدى قرى الغربية بمصر.
[قرفط]: القرفطة في المشي، كالقرمطة، عن ابن عباد.
قال: وهو أيضا: ضرب من الجماع.
وقال ابن الأعرابي: اقرنفط، إذا تقبض واجتمع، رواه أبو العباس عنه، وذكره الأزهري في الخماسي الملحق، وتقول العرب:
أرينب مقرنفطه * على سواء عرفطه يقول: هربت من كلب أو صائد، فعلت شجرة.
وفي الصحاح: اقرنفطت العنز، إذا جمعت بين قطريها عند السفاد، لأن ذلك الموضع يوجعها. والمقرنفط، بكسر الفاء، كما هو مضبوط في النسخ، وفي بعضها بفتحها، ومثله مضبوط في الصحاح (1): هن المرأة عن ثعلب، وذكره المصنف أيضا في اعرنفط، وقد تقدم، قال الجوهري: أنشدنا أبو الغوث لرجل يخاطب امرأته:
يا حبذا مقرنفطك (2) * إذ أنا لا أفرطك فأجابته:
يا حبذا ذباذبك * إذ الشباب غالبك قال الصاغاني: هو قمام الأسدي يخاطب امرأته غمامة، وكانت عنده ثمانين سنة.
وقال ابن عباد: المقرنفط: المستكثر من الغضب المنتفخ، كذا في العباب.
[قرمط]: القرمطة في الخط: دقة الكتابة، وتداني الحروف والسطور.
وقرمط الكاتب، إذا قارب بين كتابته، وفي حديث علي رضي الله عنه: " فرج ما بين السطور وقرمط (3) ما بين الحروف ".
والقرمطة في المشي: مقاربة الخطو، يقال: قرمط الرجل في خطوه، إذا قارب ما بين قدميه، وكذلك: قرمط البعير، إذا قارب خطاه، وتدانى مشيه.
وهو قرمطيط، كزنجبيل: متقارب الخطو.
والقرموط، كعصفور: دحروجة الجعل، عن ابن الأعرابي. والقرموط: الأحمر من ثمر الغضى، يحكى لونه لون نور الرمان أول ما يخرج، نقله الأزهري. وقال أبو عمرو: القرموط، من ثمر الغضى: كالرمان، يشبه به الثدي، وأنشد في صفة جارية نهد ثدياها:
وينشز جيب الدرع عنها إذا مشت * خميل (4) كقرموط الغضى الخضل الندي قال: يعن ثديها (5).
ووقع في الجمهرة لابن دريد: القرموط، والقرمود: ضربان ثمر العضاه، كذا قال: العضاه، قال الصاغاني: والصواب: الغضى.
والقرامطة: جيل معروف، الواحد: قرمطي، بالفتح، وقد تقدم للمصنف ذكرهم في ج ن ب وألممنا بذكر بعضهم هناك، وتمامه في الكامل لابن الأثير.
وقال أبو عمرو: اقرمط الرجل، إذا غضب، وقال