ومن المجاز: إنه لقيطى خليطى، كسميهى، فيهما، أي ملتقط للأخبار لينم بها. يقال له إذا جاء بها: لقيطى خليطى، يعاب بذلك.
واللقط، محركة: ما يلتقط من السنابل، كاللقاط، بالضم، وقد ذكر.
واللقط أيضا: قطع ذهب توجد في المعدن، كما في الصحاح، وقال الليث: اللقط: قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر، وأعظم في المعادن، وهو أجوده، ويقال: ذهب لقط.
وقال أبو مالك: اللقط (1): بقلة طيبة تتبعها (2) الدواب فتأكلها لطيبها (3)، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيره، وهي بقول كثيرة يجمعها اللقط، الواحدة بهاء. وقال غيره: هو نبات سهلي ينبت في الصيف والقيظ في ديار عقيل، يشبه الخطر والمكرة، إلا أن اللقط تشد خضرته وارتفاعه.
* ومما يستدرك عليه:
التقط الشيء، أي لقطه وأخذه من الأرض. والعرب تقول: إن عندك ديكا يلتقط الحصى. يقال ذلك للنمام.
والملتقط: الشيء الساقط. والذهب يوجد في المعدن.
ويقال للذي يلقط السنابل - إذا حصد الزرع ووخز الرطب من العذق -: لاقط ولقاط ولقاطة.
وفي هذا المكان لقط من المرتع. محركة، أي شيء منه قليل، كما في الصحاح. وقال غيره: في الأرض لقط للمال، أي مرعى ليس بالكثير، والجمع: ألقاط.
وقال الأصمعي: أصبحت مراعينا ملاقط من الجدب: إذا كانت يابسة ولا كلأ فيها، وأنشد:
تمسي (4) وجل المرتعى ملاقط * والدندن البالي وحمض حانط والألقاط: الفرق من الناس القليل (5)، نقله الجوهري، وهو غير الأوباش الذي ذكره المصنف.
واللاقطة: قبة الشاة.
والرجل الساقط.
ومن أمثالهم: أصيد القنفذ أم لقطة، يضرب للرجل الفقير يستغني في ساعة.
ويقال: لقيته التقاطا، إذا لقيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه.
وفي الصحاح: وردت الشيء التقاطا، إذا هجمت عليه بغتة، وأنشد للراجز - وهو نقادة الأسدي: * ومنهل وردته التقاطا * وقال سيبويه: التقاطا، أي فجأة، وهو من المصادر التي وقعت أحوالا نحو جاء ركضا.
والملقط، كمقعد: المعدن والمطلب.
ولقط الذباب: سفد. نقله ابن القطاع في كتاب الأبنية.
واللقاطة بالضم: موضع قريب من الحاجر.
ولقط، محركة: اسم ماء بين جبلي طيئ وتيماء.
واللقيطة، كسفينة: بئر بأجأ، وتعرف بالبويرة، وماء على مرحلة من قوص بالصعيد.
واللقيط (6)، كأمير: ماء لغني.
وبطن من العرب.
[لكط]:
* ومما يستدرك عليه:
أبو لكوط: عبد الرحمن الدكالي، ترجمه التقي الفاسي في العقد الثمين، وقبره بالحجون مشهور.
[لمط]: اللمط، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الاضطراب. وقال غيره: اللمط: الطعن.
ولمطة بالفتح: أرض لقبيلة بالبربر، والصواب من