والعنطيان، فعليان، بالكسر: أول الشباب، نقله الجوهري عن لأبي بكر بن السراج.
وقال ابن الأعرابي: أعنط الرجل، إذا جاء بولد عنطنط، أي طويل.
* ومما يستدرك عليه:
فرس عنطنطة، قال الشاعر:
عنطنط تعدو به عنطنطه * للماء تحت البطن منها غطمطه [عنفط]: العنفط، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو الدنيء اللئيم السيئ الخلق من الرجال.
وقال أيضا: العنفط: عناق الأرض. ويقال: هي العفنط، كعملس، وقد تقدم.
والعنفطة (1)، بهاء: النثرة، وهي: ما بين الشاربين إلى الأنف، وقيل: النون زائدة، ولذا ذكره في التكملة في تركيب " ع ف ط ".
[عيط]: العيط: محركة: طول العنق، كما في الصحاح، وزاد بعضهم: في اعتدال قوام، وهو أعيط، وهي عيطاء، ومنه حديث المتعة: " فانطلقت إلى امرأة كأنها بكرة عيطاء " ويروى عنطنط، وقد تقدم، وجمل أعيط، وناقة عيطاء، والجمع عيط.
وقد عاطت المرأة تعوط، وتعيط عيطا وتعوطت وتعيطت: طال عنقها في اعتدال قوام.
وقصر أعيط، أي منيف، نقله الجوهري، وهو مجاز وكذلك: عز أعيط، أي منيف، على المثل، قال سويد بن أبي كاهل اليشكري:
مقعيا يردي (2) صفاة لم ترم * في ذرا أعيط وعر المطلع وقال أمية:
نحن ثقيف عزنا منيع * أعيط صعب المرتقى رفيع والأعيط: الطويل الرأس والعنق وهو سمح، وقيل: هو الأبي الممتنع، قال النابغة الجعدي:
ولا يشعر الرمح الأصم كعوبه * بثروة الأعيط المتظلم المتظلم، هنا الظالم، والأعيط: الممتنع، ويوصف بذلك حمر الوحش.
وفي المحكم: عاطت الناقة، زاد الزمخشري: والمرأة، تعيط عياطا، وفي الصحاح تعوط، زاد في المحكم: عوطا وعيطا، وعيطانا (3)، الأخير بالكسر، وتعوطت، وتعيطت زاد في الصحاح: واعتاطت اعتياطا. وقال الليث: يقال للناقة إذا لم تحمل سنين، وفي العين: سنوات، من غير عقر: قد اعتاطت فهي معتاط، وقد تعتاط المرأة، وناقة عائط ج: عوط، كسود، وعيط، كميل. وقال ابن بزرج: بكرة عائط، وجمعها عيط، وهي تعيط، قال: فأما التي تعتاط أرحامها فعائط عوط ، وهي من تعوط.
وفي المحكم: نوق عوط، على من قال رسل، وكذلك المرأة والعنز.
وقال أيضا: عاطت الناقة تعيط عياطا، من إبل عيط، كركع، قال ابن هرمة:
ولقد رأيت بها أوانس كالدمى * ينظرن من حدق الظباء العيط وشاهد العيط قول الشاعر:
يرعن إلى صوتي إذا ما سمعنه * كما ترعوي عيط إلى صوت أعيسا ويقال أيضا: عوطط، كفوفل. ونقل الجوهري والأزهري عن الكسائي. إذا لم تحلل الناقة أول سنة يطرقها القحل فهي عائط وحائل، وجمعها عوط وعيط (4) وعوطط، وحول وحولل، وقد تضم الطاء، لغة في العوطط فيمن جعله مصدرا، قاله الأصمعي.