[ثلمط]: الثلمط، كجعفر، وعصفور، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو من الطين: الرقيق.
وقال أيضا: ثلمط الرجل: استرخى، وكذلك: ثمطل، وثملط.
[ثمط]: الثمط، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الطين الرقيق، أو العجين الرقيق إذا أفرط في الرقة، كما في العباب واللسان والتكملة.
[ثنط]: الثنط، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الشق، ومنه حديث كعب الأحبار: " إن الله تعالى لما مد الأرض مادت فثنطها بالجبال، أي شقها، فصارت كالأوتاد لها ونثطها بالإكام، فصارت كالمثقلات لها " قال الأزهري: فرق ابن الأعرابي بين الثنط والنثط، فجعل الثنط: شقا، والنثط: إثقالا (1)، قال: وهما حرفان غريبان، قال: ولا أدري أعربيان أم دخيلان. قلت: ويروى: " كانت الأرض تميد فوق الماء فثنطها الله بالجبال، فصارت لها أوتادا " قال ابن الأثير: وما جاء إلا في حديث كعب، ويروى بتقديم النون على المثلثة، كما سيأتي، قال ابن الأثير: ويروى بالباء الموحدة بدل النون من التثبيط وهو التعويق.
* ومما يستدرك عليه:
الثنط: خروج الكمأة من الأرض، والنبات إذا صدع الأرض وظهر، قاله الليث، وهذا محل ذكره، وسيأتي للمصنف في ن ث ط تقليدا للصاغاني.
فصل الجيم مع الطاء [جثط]: جثط بغائطه يجثط، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: أي رمى به رطبا (2) منبسطا، هكذا نقله عنه الصاغاني، وأنا أخشى أن يكون مصحفا من حبط، بالحاء والموحدة، فتأمل.
[جثلط]: الجيثلوط، كحيزبون، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو شتم (3) اخترعه النساء، وأنشد لجرير:
عدوا خضاف إذا الفحول تنجبت * والجيثلوط ونخبة خوارا لم يفسروه، وقال أبو سعيد السكري: لا أدري ما الجيثلوط، ولا رأيت أبا عبد الله يعرفه، قال: لا أدري من أي شيء اشتقه، قال المصنف: وكأن المعنى: الكذابة السلاحة، مركب من جلط، وجثط، أو من: جلط، وثلط، فجلط: أخذ منه الكذب، وجثط: أخذ منه السلح، وكذلك ثلط. قلت: ويمكن أن يكون معناه: السليطة اللسان أيضا، من: جلط سيفه، إذا استله، كما سيأتي.
[جحط]: جحط، بكسر الجيم والحاء وسكون الطاء، أهمله الجوهري والصاغاني في كتابيه، وفي اللسان: هو زجر للغنم، كجحض، بالضاد، وقد تقدم أن المصنف أهمله كالجوهري هناك، وأورده الصاغاني في التكملة في الضاد، وأهمله هنا، وكلاهما مستعملان.
[جحرط]: الجحرط، بالكسر، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة، وأورده في العباب نقلا عن ابن السكيت، قال: هي العجوز الهرمة، وأنشد:
* والدردبيس الجحرط الجلنفعه * [جخرط]: الجخرط بالخاء المعجمة، أهمله الجوهري، ونقله الصاغاني في كتابيه عن ابن السكيت، وهو مثله وزنا ومعنى، ويروى الإنشاد المتقدم بالوجهين. واقتصر ابن فارس على رواية الخاء فقط.
[جرط]: الجرط، محركة، أهمله الجوهري، وقال ابن عباد: هو الغصة، وقال ابن بري: هو الغصص. قال ابن عباد: وقد جرط بالطعام، كفرح، إذا غص به، وأنشد ابن بري لنجاد الخيبري، وقال الأزهري: أنشدني أبو بكر: