وأنقض به: صفق بإحدى يديه على الأخرى حتى سمع لها نقيض، قاله الخطابي.
وأنقضت الأرض: بدا نباتها.
والأنقاض: صويت مثل النقر.
ونقضا الأذنين (1): مستدارهما.
وأنقض به: صوت به كما تنقر الشاة، استجهالا له.
وتنقض البناء مثل نقض.
ومن المجاز: وفي كلامه تناقض، إذا ناقض قوله الثاني الأول.
وذا نقيض ذا، إذا كان مناقضه.
وتناقض الشاعران.
وانتقض عليه الثغر (2).
وانتقضت الأمور والعهود.
ونقض فلان وتره، إذا أخذ ثأره.
وكل ذلك مجاز.
[نوض]: ناض فلان ينوض نوضا: ذهب في البلاد. نقله الجوهري، وقال الكسائي: ناض مناضا، كناص مناصا، إذا ذهب في الأرض.
وناض الشيء نوضا: إذا عالجه وأراغه لينتزعه، كالوتد والغصن ونحوه، كما في الصحاح وفي الجمهرة ونحوهما. وناض الماء: أخرجه كنضاه.
وناض البرق ينوض نوضا، إذا تلألأ.
والنوض: وصلة ما بين العجز والمتن وخضضه (3)، قاله الليث: قال: ولكل امرأة نوضان، وهما لحمتان منتبرتان مكتنفتان قطنها، يعني (4) وسط الورك، وأنشد لرؤبة:
إذا اعتزمن الزهو (5) في انتهاض * جاذبن بالأصلاب والأنواض قال الصاغاني: لرؤبة قصيدة رجز أولها:
* أرق عينيك عن الغماض * وليس المشطوران فيها. وقال الجوهري: النوض: وصلة ما بين عجز البعير ومتنه، وأنشد:
* جاذبن بالأصلاب والأنواض * والنوض: الحركة، يقال: فلان ما ينوض بحاجة، وما يقدر أن ينوض، أي يتحرك بشيء، والصاد لغة فيه، والنوض: العصعص.
وقال الليث: النوض: شبه التذبذب والتعثكل.
والنوض: مخرج الماء، وقيل: الوادي، عن ابن الأعرابي، والجمع أنواض، وبه فسر رجز رؤبة:
* تسقى به مدافع الأنواض * على الصحيح، وجمع الجمع أناويض. وقال الجوهري: والأنواض والأناويض: مواضع مرتفعة (6)، ومنه قول لبيد:
* أروي الأناويض وأروي مذنبه * قال الصاغاني: ولم أجده في شعر لبيد.
وقال ابن دريد: الأنواض: موضع معروف (7)، وأنشد رجز رؤبة يصف سحابا:
غر الذرى ضواحك الإيماض * تسقى به مدافع الأنواض والأصح أن الأنواض في الرجز: منافق الماء، أي مخارجه، الواحد نوض. وقال أبو عمرو: الأنواض: مدافع الماء. وفي اللسان: ولم يذكر للأنواض ولا للمنافق واحد.
وأناض الرجل: استبان في عينيه الجهل. نقله الصاغاني عن بعضهم، هكذا الجهل باللام، وفي كتاب ابن القطاع: