ونطنطت الأرض: بعدت.
وفي الصحاح: نطنط الشيء، أي مده. وقال غيره: تنطنط الشيء: إذا تباعد، ونط في الأرض (1) ينط نطا: ذهب. ونص أبي زيد في النوادر: نط في البلاد ينط، إذا ذهب فيها.
وعقبة نطاء، أي بعيدة.
* ومما يستدرك عليه:
النطناط، بالفتح: المهذار.
والنطاط، كشداد: الكثير الذهاب في الأرض. القفار. والوثاب والذي يدعي بما ليس فيه، إنما يتحامل تكلفا، وهو مجاز.
وقول العامة: نطيت أصله نططت، إذا قفز في هوة من الأرض.
[نعط]: ناعط، كصاحب: مخلاف باليمن مشتمل على حصون وقرى ومعاقل.
وناعط: اسم جبل، قاله الجوهري وابن فارس، وأنشد الجوهري للبيد:
وأفنى بنات الدهر أرباب ناعط * بمستمع دون السماء ومنظر وأعوصن بالدومي من رأس حصنه * وأنزلن بالأسباب رب المشقر الدومي: هو أكيدر صاحب دومة الجندل. والمشقر: حصن ورثه امرؤ القيس (2). وقال غيرهما: هو باليمن. وخص بعضهم فقال: بصنعاء، وهو الصحيح. وإليه نسب المخلاف المذكور، وبه لقب أيضا ربيعة بن مرثد ابن جشم بن حاشد بن جثم بن خيران بن نوف، أبو بطن من همدان، وهو معنى قول الجوهري: ناعط حي من همدان. قال أبو عبيد في أنسابه: نزل ربيعة جبلا يقال له: ناعط فسمي به. وغلب عليه. ونزل عبد الله بن أسعد بن جثم بن حاشد جبلا يقال له: شبام فسمي به. وفي رأس هذا الجبل حصن قديم معروف يعد من حصون أعمال صنعاء، يقال له: ناعط أيضا، وكان لبعض الأذواء (3).
وفي المعجم: قال وهب: قرأنا على حجر في قصر ناعط: بني هذا القصر سنة كانت مسيرتنا (4) من مصر، فإذا ذلك أكثر من ألف وستمائة سنة. وقال أبو نواس يفتخر باليمن:
لست لدار عفت، وغيرها * ضربان من نوئها وحاصبها (5) بل نحن أرباب ناعط ولنا * صنعاء والمسك من مآربها (6) ومن بني ناعط هؤلاء: ذو المشعار حمرة (7) بن أيفع بن ربيب بن شراحيل بن ناعط الناعطي شريف قومه، ذكره المصنف في ش ع ر، ومنهم ذو مران: قيل من الأقيال، وهم أصحاب هذا الحصن، وبهذا يظهر لك أن رد الصاغاني على الجوهري وابن فارس بقوله: والصحيح أنه اسم حصن، لا اسم جبل، منظور فيه.
والنعط، بضمتين: المسافرون سفرا بعيدا، عن أبن الأعرابي.
قال: والقاطعو اللقم بنصفين، فيأكلون نصفا ويلقون النصف الآخر في الغضارة، وهم النعط والنطع.
أو هم السيئو الأدب في أكلهم ومروءتهم وعطائهم، الواحدة ناعط وناطع.
ويقال: أنعط، إذا قطع لقمة، كأنطع.
[نغط]: النغط، بضمتين، أهمله الجوهري: وقال ابن الأعرابي: هم الطوال من الناس، ونقله الأزهري " في التهذيب " أيضا، ونصه: من الرجال. أورده هكذا صاحب اللسان.