وقال ابن السيرافي: أصله إباطي فخفف ياء النسب، وعلى هذا يكون صفة لصارم.
وائتبط: اطمأن واستوى، قاله ابن عباد.
وائتبط النفس. ثقلت وخثرت، عنه أيضا. واستأبط فلان، إذا حفر حفرة ضيق رأسها ووسع أسفلها، كما في الصحاح، وأنشد للراجز، وهو عطية بن عاصم:
يحفر ناموسا له مستأبطا * ناحية ولا يحل وسطا * ومما يستدرك عليه:
يقال للشؤم: إبط الشمال.
وذو الإبط: رجل من رجالات هذيل، قاله أبو جندب الهذلي لبني نفاثة:
أين الفتى أسامة بن لعط * هلا تقوم أنت أو ذو الإبط لو أنه ذو عزة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط وإباط، ككتاب: موضع.
وأبيط، كزبير (1): من مياه بطن الرمة.
وإبط الجبل: سفحه.
وضرب آباط المفازة، وهو مجاز. ومن سجعات الأساس: تقول: ضرب آباط الأمور ومغابنها، واستشف ضمائرها، وبواطنها.
وتأبط فلان فلانا، إذا جعله تحت كنفه.
والمتأبط: كالمتشبث.
[أجط]: اجط، بالكسر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن دريد: هو زجر للغنم. قال الصاغاني في التكملة: وهو مبني على الكسر، مثال ابن، إذا أمرت من البناء.
[أدط]:
* ومما يستدرك عليه:
الأدط، هو المعوج الفك، قال الأزهري: لغة في الأدوط، وقد أهمله الجماعة، وهنا ذكره صاحب اللسان، والصواب أنه بالذال المعجمة، ومحل ذكره في ذ ط ط كما سيأتي.
[أرط]: الأرطى: شجر ينبت بالرمل، قال أبو حنيفة: هو شبيه بالغضى ينبت عصيا من أصل واحد، يطول قدر قامة، وورقه هدب، ونوره منور الخلاف غير أنه أصغر منه. واللون واحد، ورائحته طيبة، ومنبته الرمل، ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعوذ بقر الوحش بالأرطى ونحوها من شجر الرمل، واحتفار أصولها للكنوس فيها، والتبرد من الحر، والانكراس فيها من البرد والمطر دون شجر الجلد.
والرمل احتفاره سهل. وثمره كالعناب مرة تأكلها (2) الإبل غضة، وعروقه حمر شديدة الحمرة، قال: وأخبرني رجل من بني أسد أن هدب الأرطى حمر كأنه الرمان الأحمر. قال أبو النجم يصف حمرة ثمرها:
يحت روقاها على تحويرها * من ذابل الأرطى ومن غضيرها في موضع كالبسر من تثميرها الواحدة أرطاة، قال الراجز:
لما رأى أن لا دعه ولا شبع (3) * مال إلى أرطاة قحف فاضطجع ولذا قالوا: إن ألفه للإلحاق لا للتأنيث، ووزنه فعلى، فينون حينئذ نكرة لا معرفة، نقله الجوهري، وأنشد لأعرابي. وقد مرض بالشام.
ألا أيها المكاء هاهنا * ألاء ولا أرطى فأين تبيض فأصعد إلى أرض المكاكي واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض