المحدث الصوفي محمد ابن زين باسميط الشبامي العلوي. أخذ عاليا عن خاتمة المتأخرين السيد محمد أبي علوي الحداد، وأجازنا من بلده شبام.
وتسمط الشيء: تعلق، وقد سمطه تسميطا.
* ومما يستدرك عليه:
سمطت الشيء تسميطا: لزمته، قال الشاعر:
تعالي نسمط حب دعد ونغتدي * سواءين والمرعى بأم درين أي تعالي نلزم حبنا، وإن كان علينا فيه ضيقة.
وقصيدة سمطية، بالكسر: مسمطة، نقله الجوهري.
ويقال: هو لك مسمطا، أي هنيئا.
ويقال: سمطت الرجل يمينا على حقي، أي استحلفته، وقد سمط هو علي اليمين يسمط، أي حلف، ويقال: سبط فلان على ذلك الأمر يمينا، وسمط عليه، بالباء والميم، أي حلف عليه، وقد سمطت يا رجل على أمر أنت فيه فاجر، وذلك إذا وكد اليمين وأحلطها.
والسمط، بالفتح: الفقير، نقله الأزهري (1) في ترجمة زعبل، وهو مجاز.
والسامط: الماء المغلي الذي يسمط الشيء.
والسامط: المعلق الشيء بحبل خلفه، من السموط.
وخذوا سماطي الطريق، أي جانبيه، وكذلك السماطان من النخل: الجانبان.
والسموط: المعاليق من القلائد، قال:
وصاديت من ذي بهجة ورقيته * عليه السموط عابس متغضب وقد سموا سمطا، بالكسر، وسمطا، ككتف.
ويقال: سرت يوما مسمطا، أي لا يعوجني شيء.
وأبو السميط سعيد بن أبي سعيد المهري عن أبيه، وعنه حرملة بن عمران. وكأمير بكر ابن أبي السميط، روى عن قتادة.
وتسمط الشيء: تفلت. هكذا هو في التكملة، ولعله تحريف من الكاتب والصواب تعلق، كما هو في العباب على الصحة، ويقال رأيته مسمطا لحما، أي يحمله، كما في الأساس.
والسمطة، محركة: قريتان بأعلى الصعيد، قد رأيت إحداهما.
[سمخرط]:
* ومما يستدرك عليه:
سمخراط، بضمتين: قرية من أعمال البحيرة بمصر (2).
[سمعط]: اسمعط العجاج اسمعطاطا، أهمله الجوهري. وقال الأزهري: أي سطع، قال: واسمعط فلان واشمعط، إذا امتلأ غضبا، وكذلك اسمعد. ويقال ذلك في الذكر إذا اتمهل ونعظ.
* ومما يستدرك عليه:
[سملط]: سملوط (3) كحلزون: قرية بمصر على شاطئ النيل الغربي من أعمال الأشمونين، وقد رأيتها.
[سمهط]: سمهوط، بالضم (5) أهمله الجماعة، ونقل الصاغاني أنها: ة، كبيرة غربي نيل مصر على الشط، كما في العباب، وقال في التكملة: فإن كانت الهاء زائدة لعوز تركيب سهط فهذا موضعه، يعني في تركيب س م ط. قلت: وقد يغتفر في أسماء البلدان ما لا يغتفر في غيرها. وقوله في العباب: على الشط محل نظر، بل إنها بعيدة من الشط، ثم إن المشهور في هذه القرية أنها بفتح السين وبالدال في آخرها، وهكذا نقله صاحب المراصد، كما في ذيل اللب للشهاب العجمي، وذكر فيه أنه يقال بالطاء بدل