والخماط، كشداد: المتغضب، قال رؤبة:
فقد كفى تخمط الخماط * والبغي من تعيط العياط وقال ابن عباد: الخماط، بالكسر: الغنم البيض. نقله الصاغاني.
والمتخمط: الأسد، كذا في التكملة.
وتخمط ناب البعير: ظهر وارتفع، وهو مجاز، كما في الأساس.
[خنط]: خنطه يخنطه من حد ضرب، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي كربه.
وقال ابن الأعرابي، كما في التكملة، وفي العباب: قال الكسائي: الخناطيط، زاد في التهذيب: والخناطيل: الجماعات المتفرقة، وفي التهذيب: جماعات في تفرقة، مثل العبابيد، لا واحد لها من لفظها.
[خوط]: الخوط، بالضم: الغصن الناعم لسنة، نقله الجوهري، وهو قول الليث، وأنشد:
* سرعرعا خوطا كغصن نابت * يقال: خوط بان، الواحدة خطة. وقيل: هو الغصن الناعم مطلقا، أو هو كل قضيب ما كان، عن أبي حنيفة. قال قيس ابن الخطيم:
حوراء جيداء يستضاء بها * كأنها خوط بانة قصف والجمع خيطان. قال جرير:
أقبلن من (1) جنبي فتاخ وإضم * على قلاص مثل خيطان السلم وقال آخر:
لعمرك إني في دمشق وأهلها * وإن كنت فيها ثاويا لغريب ألا حبذا صوت الغضى حين أجرست * بخيطانه بعد المنام جنوب والخوط: الرجل الجسيم الخفيف، كالخوط، فهو مجاز، وزاد الصاغاني بعد الخفيف: الحسن الخلق، وكأنه من معنى الخفيف (2)، فإن خفة الحركات يلزمه حسن الخلق عادة، وإنما قلنا: إن المراد بالخفيف خفيف الحركات لا خفيف اللحم، لذكره بعد الجسيم، ولتشبهه بالخوط، فتأمل.
وخوط، بلا لام: علم، وهو كثير في الأعلام، سمي به لذلك.
وخوط: ة ببلخ، ويقال لها: قوط أيضا، بالقاف [ورجل] (*).
وجارية خوطانة، وخوطانية، بضمهما، الأولى عن ابن عباد، كالغصن طولا ونعمة وغضاضة، وهو مجاز.
وقال ابن الأعرابي: خط خط: أمر بأن يختل أحدا برمحه.
وقال: تخوطه تخوطا، كتخوته تخوتا، إذا أتاه الفينة بعد الفينة، أي الحين بعد الحين، كذا في النوادر.
* ومما يستدرك عليه:
أبو خوط بالضم: مالك بن ربيعة، ويقال له: ذو الحظائر (3)، كذا في العباب.
وتخوط تخوطا: مر مرا سريعا، عن ابن الأعرابي، كذا في التكملة. قلت: وهو لغة في تخيط، بالياء التحتية.
والحسين بن مسافر التنيسي الخوطي، بالضم: حدث عنه عبد الله ابن الحسن بن طلحة، ضبطه السلفي.
ومحمد بن خوط: شيخ لخالد بن مخلد.
وخوط بن مالك السمرقندي: عن محمد بن يوسف الفريابي.
[خيط]: الخيط: السلك ج أخياط وخيوط وخيوطة، الأول نقله ابن بري، والأخيران نقلهما الجوهري، وقال: مثل فحول وفحولة. زاد في اللسان: زادوا الهاء لتأنيث الجمع. وأنشد ابن بري لابن مقبل: