وأعرض ثوب الملبس: صار ذا عرض. وعرضهم على النار: أحرقهم، كما في الأساس. وعويرضات: موضع.
والعرض، بالكسر: علم لواد من أودية خيبر وهو الآن لعنزة.
وعوارض الرجاز: موضع.
وقال الفراء: عرضه: أطعمه. والعروض: الطعام، وقد تقدم.
والعارض: البادي عرضه، أي جانبه.
وأبو الخضر حامد بن أبي العريض التغلبي الأندلسي، من علماء الأندلس، كما في العباب. والعارض: قنة في جبل المقطم، مشرف على القرافة بمصر.
وكزبير: سعية بن العريض القرظي والد أسيد وأسد الصحابيين، ذكره السهيلي في الروض، وذكره الحافظ في التبصير فقال: ويقال فيه بالغين المعجمة أيضا.
وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد العارض عن أبي الحسين الخفاف مات سنة 448.
وعلي بن محمد بن أبي زيد المستوفي العارض، عن جده لأمه أبي عثمان الصابوني، وعنه ابن نقطة.
ومحمد بن عبد الكريم بن أحمد العميد، أبو منصور العارض، سمع من أبي عثمان الحيري، ذكره ابن نقطة.
وأبو سهل، محمد بن المنصور ابن الحسن الأصبهاني العروضي، كثير الحفظ عن أبي نعيم الحافظ.
وأبو المنذر يعلى بن عقيل العروضي الغزي، من أصحاب الرواية، وكان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد.
وأبو جعفر، محمد بن سعيد الموصلي العروضي، ذكره عبيد الله ابن جرو الأسدي في كتابه الموشح في علم العروض، ونوه بشأنه.
[عرمض]: " العرمض، كجعفر وزبرج "، الأولى عن الليث، والثانية عن الهجري: " من شجر العضاه "، لها شوك أمثال مناقير الطير، وهو أصلبها عيدانا وأعتقها قوسا، " أو كجعفر: صغار السدر والأراك ". قال أبو حنيفة: هكذا زعمه بعض الرواة، وأنشد لكثير:
بالراقصات على الكلال عشية * تغشى منابت عرمض الظهران يريد مر الظهران، واحده عرمضة. وروي عن بعض الأعراب: العرمض: شجر من السدر صغار لا يكبر، ولا يسمو، شوكه أمثال مناقير الطير. قال: وسمعت ذلك أيضا من بعض أعراب السراة. قال: وهو سدر قميء جعر. يريد بالجعر، الكز غير السبط. قال: وقال بعض الرواة: العرمض: صغار العضاه، قال غيره: العرمض " من كل شجر لا يعظم أبدا "، أي صغار الشجر كله.
والعرمض: " الطحلب "، وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه، ويسمى أيضا ثور الماء، عن أبي زيد، كما في الصحاح. وقال اللحياني: هو الأخضر مثل الخطمي، يكون على الماء. وقال الليث: هو رخو أخضر كالصوف المنقوش في الماء المزمن. قال: وأظنه نباتا. وأنشد الجوهري لامرئ القيس:
تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي (1) وله قصة ذكرها الصاغاني في العباب، " كالعرماض "، بالكسر، وهذه عن ابن دريد " الواحدة بهاء ".
" وعرمض الماء " عرمضة، وعرماضا: طحلب "، أي علاه ذلك، عن اللحياني، وأنشد الصاغاني لرؤبة:
أنت ابن كل سيد فياض * جم السجال مترع الحياض ليس إذا خضخض بالمنغاض * يجفل عنه عرمض العرماض يقول: هذا النهر يجفل عنه العرمض ماؤه من كثرته. وقال أبو زيد: الماء المعرمض، والمطحلب، واحد.
[عضض]: " عضضته "، متعديا بنفسه، عضضت " عليه "،