واعلوط الفرس: ركبها بلا لجام.
والعلوط، بالضم: مصدر علطه بسوء، قال أبو حزام العكلي:
ولست بواذئ الأحباء حوبا * ولا تنداهم جشرا علوطي وقد سموا علاطا، ككتاب، ومنه الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر (1) بن هلال بن عبد بن سعد بن عمرو بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم (2) الصحابي، رضي الله عنه، نسبه ابن الكلبي هكذا، وكنيته أبو كلاب، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقد ذكره المصنف (3) في خثر ولإسلامه قصة عجيبة (4).
والعلط بضم ففتح: جمع العلطة، بمعنى القلادة، وقال الراجز:
لا تنكحي شيخا إذا بال ضرط * آدر أرثى تحت خصييه شمط واستبدلي أمرد يستاف العلط أرثى: كثير شعر الأذنين.
[علفط]: علفطه بالتراب علفطة: أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن دريد: أي خلطه به، وكذلك عفلطه، وقد تقدم.
[علقط]:
* ومما يستدرك عليه:
العلقط، بالكسر، أهمله الجوهري والصاغاني، وقال صاحب اللسان: هو الإتب. قال ابن دريد: أحسبه العلقة.
[عمرط]: العمروط (5)، بالضم: اللص، كما في الصحاح، زاد ابن دريد: الذي لا يلوح له شيء إلا أخذه، ج: عمارطة وعماريط، كما في الصحاح.
وقال الأصمعي: العمروط: الذي لا شيء له.
وقيل: هو الخبيث، أو هو المارد الصعلوك الذي لا يدع شيئا إلا أخذه، فهو أخص من اللص. والعمرط، كعملس: الخفيف، كما في الصحاح، وزاد غيره: من الفتيان.
وقال الليث: هو الجسور الشديد. وقال غيره: ذئب عمرط: شديد جسور.
وقال ابن فارس: أصل العمرط عمرد، والطاء مبدلة من الدال.
والعمرط: الداهية.
وقال ابن عباد: العمرط والعمرط كزبرج، وبرقع: الطويل من الرجال، والعمارطي، بالضم: فرج المرأة العظيم، عن ابن عباد.
ولص معمرط، ومتعمرط: يأخذ كل ما وجد، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
قوم عمارط، مثل عماريط، وعمرط الشيء عمرطة: أخذه.
وعمريط، بالكسر: قرية بشرقية مصر.
[عمط]: عمط عرضه يعمطه عمطا، أهمله الجوهري، على ما في النسخ، على أنه قد وجد في بعضها (6). وقال ابن دريد: أي عابه وثلبه بما ليس فيه، ووقع فيه، كاعتمطه. قال: وقد قالوا: عمط نعمة الله تعالى، إذا لم يشكرها، كعمط، كفرح، لغية في الغين المعجمة، وليس بثبت، كما في العباب واللسان.
[عملط]: العملط، كعملس، وزملق، وعلى الأول اقتصر الجوهري: الشديد، كما في الصحاح، وقال غيره: من الرجال والإبل، وأنشد ابن بري لنجاد الخيبري: