وقال الليث: نعجة هرطة، وهي المهزولة لا ينتفع بلحمها غثوثة.
وهي، أي الهرطة من الرجال: الأحمق الجبان الضعيف، عن ابن شميل. قال الجوهري: ج أي جمع الهرطة هرط، كقرب في قربة.
وقال ابن دريد: الهيرط، كصيقل: الرخو.
وتهارطا: تشاتما، نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
هرط الرجل، كفرح، إذا استرخى لحمه بعد صلابة من علة أو فزع. وقال غيره: الهرط، بالفتح: أكلك الطعام ولا تشبع.
والهرط، بالكسر: الكثير من الناس، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
[هربط]: هربيط، كإزميل: قرية بمصر من أعمال الشرقية، أو هي بالضم.
[هرمط] هرمط عرضه، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: أي وقع فيه، مثل هرط وهرطم، هكذا في رباعي التهذيب. قال الصاغاني (1): ذكره ابن دريد والأزهري في الرباعي. والميم عندي زائدة، وحقه أن يذكر في الثلاثي.
[هطط]: الهطط، بضمتين، أهمله الجوهري. وقال ابن الأعرابي: هم الهلكى من الناس.
قال والأهط: الجمل المشاء (2) الصبور عليه، وهي هطاء.
والهطاهط، كعلابط: الفرس، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
والهطهطة: صوتها، وأيضا: سرعة المشي والعمل. وفي اللسان: الهطهطة: السرعة فيما أخذ فيه من عمل، مشي أو غيره، زعموا (3).
* ومما يستدرك عليه:
المهطهطة: اللينة السير من الخيل.
[هقط]: هقط، بكسر الهاء والقاف مبنية على السكون، أهمله الجوهري. وقال المبرد وحده: هو زجر للفرس، وأنشد:
لما سمعت خيلهم هقط * علمت أن فارسا محتطي (4) كذا في اللسان. وأنشده الخارزنجي في تكملة العين:
* أيقنت أن فارسا محتطي * أي يحطني عن سرجي. ورواه حقط، بالحاء بدل الهاء.
والهقط، محركة: سرعة المشي، لغة يمانية، نقله الخارزنجي.
وقال ابن دريد: الطهق: لغة يمانية، وهو سرعة المشي زعموا، والهقط، أيضا. قال: وأحسب أن قولهم للفرس إذا استعجلوه: هقط، من هذا.
[هلط]: الهالط، أهمله الجوهري. وقال ابن الأعرابي: الهالط: المسترخي البطن.
والهاطل: (5) الزرع الملتف، هكذا نقله الأزهري والصاغاني، وقد وهم المصنف فجعل الزرع الملتف من معنى الهالط، وإنما هو الهاطل، مقلوبه، وقد وقع له مثل ذلك في و ر ش فليتنبه لذلك. وهلطة من خير، ولهطة من خبر بمعنى واحد، وهو الذي تسمعه ولم تصدقه ولم تكذبه.
[هلمط]: هلمطه هلمطة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان والصاغاني. وقال ابن القطاع: أي أخذه، أو جمعه، وهكذا وجد في بعض نسخ الجمهرة أيضا.
[همط]: همط يهمط، من حد ضرب: ظلم وخبط،