* ومما يستدرك عليه:
اللاهط: الذي يرش باب داره وينظفه عن ابن الأعرابي. قلت: وهو لغة في اللاحط.
ولهط الشيء بالماء: ضربه به، عنه أيضا. وقال ابن القطاع: لهطت المرأة فرجها، كألهطت ومثله في اللسان.
فصل الميم مع الطاء [مأط]: امتلأ فلان فما يجد مئطا، ككتف وكيس، أي مزيدا، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان، وأورده في العباب هكذا، وهو عن كراع في المجرد، وسيأتي للمصنف في م ي ط، الميط بمعنى المزيد. قال كراع: امتلأ حتى ما يجد ميطا، أي مزيدا.
[مثط]: المثط، بالثاء المثلثة، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: هو غمزك الشيء بيدك على الأرض حتى يتطد كالنثط، بالنون، وليس بثبت إلا في لغات مرغوب عنها.
[مجط]: رجل ممجط الخلق، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال ابن عباد: وهو كالممغط، أي مسترخيه في طول، كما في التكملة والعباب.
[مجرط]:
* ومما يستدرك عليه:
مجريطة، بالكسر (1): مدينة بالمغرب، ومنها الفيلسوف الماهر المجريطي، مؤل غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقديم، ورسائل إخوان الصفا وغيرهما. واسمه أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن القاسم بن عبد الله، ذكره ابن بشكوال هكذا، وتوفي سنة 353، وهو من رؤوس الفلاسفة، أنكر عليه ابن تيمية. كذا في فتاوى ابن حجر الصغرى، وقد ذكره المصنف في مرجط قريبا، والمعروف ما ذكرناه.
[مجسط]:
* ومما يستدرك عليه:
المجسطي، بفتح الميم والجيم: اسم لعلم الهيئة، وبه سمي الكتاب الذي وضعه بطليموس الحكيم.، وعرب في زمن المأمون.
[محط]: المحط، أهمله الجوهري. وقال ابن دريد: وهو شبيه بالمخط.
وقال غيره: عام ماحط، أي قليل الغيث.
وقال الأزهري: وتمحيط الوتر أن تمر عليه، ونص التهذيب: أن تمره على الأصابع لتصلحه، وفي الأساس: لتملسه.
والامتحاط: من عدو الإبل. كالربعة، عن ابن عباد.
والامتخاط: استلال السيف، عن ابن دريد، وكذا انتزاع الرمح. يقال: امتحط سيفه، وامتحط رمحه.
* ومما يستدرك عليه:
تمحيط العقب: تخليصه. ومحط الوتر والعقب يمحطه محطا، كمحطه تمحيطا.
ومحط البازي ريشه يمحطه محطا كأنه يدهنه (2).
وامتحط البازي، ولا تذكر الريش، كما تقول ادهن.
ومحط المرأة محطا: جامعها كمطحها مطحا، نقله ابن القطاع.
وقال النضر: المماحطة: شدة سنان الجمل الناقة إذا استناخها ليضربها. يقال: سانها وماحطها محاطا شديدا حتى ضرب بها الأرض، كما في اللسان والأساس والتكملة، وسيأتي للمصنف في " م خ ط ".
وأمحط السهم: أنفذه، كأمخطه، عن ابن القطاع.
[مخط]: مخط السهم، كمنع، ونصر، يمخط، ويمخط، مخوطا، بالضم: نفذ، وفي الصحاح: مرق، وهو مجاز. ويقال: سهم ماخط، أي مارق.
ومخط السيف: سله من غمده، كامتخطه، وعلى الأخير اقتصر الجوهري، وهو مجاز.
ومخط الجمل به: أسرع، نقله الصاغاني.