ورجل فراض، كشداد: معه العلم الفرائض، نقله المصنف في البصائر.
وفراض (1) بن عتبة الأزدي، كشداد أيضا: شاعر، نقله المرزباني في معجم العشراء.
وشرف الدين أبو القاسم، عمر بن علي بن المرشد بن علي الحموي المصري بن الفارض السعدي: سلطان العشاق، أحد الصوفية المشهورين، وله ديوان شعر، جمعه ولده سعد الدين، سمع من الحافظ أبي محمد بن الحافظ أبي القاسم بن عساكر، ولد سنة 576 وتوفي سنة 633 واختلف في شأنه وحاله. وهو المدفون تحت جبل العارض بمصر، نفعنا الله به، وقد زرته مرارا.
وأبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي المقرئ، شيخ بغداد بعد الأربعمائة.
والإمام أبو الوليد بن الفرضي عبد الله بن محمد بن يوسف، الحافظ مؤرخ الأندلس، استشهد بعد الأربعمائة وابنه مصعب أدركه الحميدي. وأبو بكر محمد بن الحسين الميورقي الفرضي مات سنة 528.
والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر الكلاباذي البخاري الفرضي، واسع الرحلة، رأس في الفرائض والحديث والرجال، مات سنة سبعمائة عن ست وخمسين بماردين. سود كتابا كبيرا في مشتبه النسبة. قال الحافظ: ونقلت منه كثيرا.
والمفرض، كمحدث: لقب زهدم بن معبد العجلي الشاعر.
وكمحسن، محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة المفرض، مصري مشهور.
[فضض]: الفض: الكسر بالتفرقة، وقد فضه يفضه كما في الصحاح، وأنشد الليث:
إذا اجتمعوا فضضنا حجرتيهم * ونجمعهم إذا كانوا بداد ويقال: الفض: تفريقك حلقة من الناس بعد اجتماعهم. يقال فضضتهم فانفضوا، أي فرقتهم فتفرقوا. وقال المورج: الفض: الكسر. وروي لخداش بن زهير:
فلا تحسبي أني تبدلت ذلة * ولا فضني في الكور بعدك صائغ والفض: فك خاتم الكتاب يقال: فضضت الخاتم عن الكتاب، وفضضت ختمه وفككته، أي كسرته، وكل شئ كسرته فقد فضضته، ومنه الحديث: " قل، لا يفضض، الله فاك " قاله للعباس حين استأذنه في الامتداح، أي لا يكسر أسنانك، والفم هنا الأسنان، كما يقال سقط فوه يعنون الأسنان وكذا للنابغة الجعدي (2) حين أنشد: قوله " أجدت لا يفضض الله فاك " فنيف على المائة، وكأن فاه البرد المنهل، ترف غروبه، ويروي: فما سقطت له سن إلا فغرت مكانها سن. ويروي: فغبر مائة سنة لم تنفض له سن. قال الجوهري: ولا تقل يفضض ز قلت: وجوزه بعضهم وتقديره: " لا يكسر الله أسنان فيك "، فحذف المضاف.
ويقال: الإفضاء: سقوط الأسنان من أعلى وأسفل، والقول الأول أكثر.
والفض: النفر المتفرقون، يقال: بها فض من الناس، أي نفر متفرقون.
والمفضة والمفضاض، بكسرهما: منا يفض به المدر، أي مدر الأرض المثارة، الأولى ذكرها الجوهري والثانية الصاغاني.
والفضاض، بالضم: ما تفرق من الشئ عند الكسر، نقله الجوهري. قال الصاغاني: ويكسر، وأنشد للنابغة الذبياني:
تطير فضاضا بينهم كل قوس * ويتبعها منهم فراش الحواجب