وقال الليث: المقط: الضرب بالحبيل الصغير المغار.
والمقط: شدة الفتل. يقال: مقط الحبل، أي فتله شديدا.
والمقط: الشد بالمقاط. يقال: مقطوا الإبل مقطا، إذا شدوها بالمقاط، ككتاب، وهو الحبل أيا كان، أو هو الحبل الصغير (1) الشديد الفتل يكاد يقوم من شدة فتله (2)، كالقماط، مقلوبا منه. وتقول: شدة بالقماط، فإن أبى فبالمقاط وفي حديث عمر رضي الله عنه لما قدم مكة فقال: من يعلم موضع المقام؟ وكان السيل احتمله من مكانه، " فقال المطلب بن أبي وداعة: قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندي ".
والماقط: الحازي المتكهن الطارق بالحصى، نقله الجوهري.
والماقط: مولى المولى.
في الصحاح: تقول العرب: فلان ساقط بن ماقط بن لاقط، تتساب بذلك، فالساقط عبد الماقط، والماقط عبد اللاقط، واللاقط: عبد معتق، نقلته من كتاب من غير سماع، انتهى. وقد سبق ذلك للمصنف في " س ق ط " وفي " ل ق ط ".
والماقط: بعير قام من الإعياء والهزال ولم يتحرك.
وفي الصحاح: قال الفراء: الماقط من الإبل: مثل الرازم، وقد مقط يمقط مقوطا، أي هزل هزالا شديدا.
والماقط: أضيق المواضع في الحرب، هكذا هو في سائر النسخ، ومثله في العين، وهو غلط، والصواب المأقط، بالهمز، كمجلس وقد سبق له ذلك في أ ق ط والميم ليست بأصلية.
والماقط: رشاء الدلو، ج: مقط، ككتب، الصواب أن مقطا جمع مقاط، وهو الحبل أيا كان، ككتاب وكتب، كما في اللسان وغيره.
والماقط: مقود الفرس، وقال ابن دريد: هو المقاط، وكذلك قال في رشاء الدلو، وقد حرف المصنف.
والمقط، ككتف: الذي يولد لستة أشهر أو سبعة أشهر، عن ابن عباد.
قال: والمقط، بالضم: خيط يصاد به الطير، ج: أمقاط، كقفل وأقفال.
ومقطه تمقيطا: صرعه، عن ابن عباد، كمقطه.
وامتقطه: استخرجه, يقال: امتقط فلان عينين، مثل جمرتين، أي استخرجهما.
* ومما يستدرك عليه:
المتقمقط: المتغيط، وهو ماقط، أي شديد.
وقال ابن دريد: رجل ماقط، وهو الذي يكري (3) من منزل إلى منزل إلى منزل. وقال غيره: كالمقاط كشداد. وقيل: المقاط: أجير الكري.
وفي الأساس: لم أر في السقاط، مثل الكري والمقاط، وهو كري الكري يعجز عن حمل الرجل في بعض الطريق فيستكري له.
ومقط الإبل تمقيطا: شدها بالمقاط، وجعلها مقطا واحدا.
ومقطه الشيء مقطا: جرمه (4)، عن ابن عباد.
[مقعط]: المقعوطة، بالضم، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة والعباب. وقال الليث: هي كالقعموطة زنة ومعنى، وهي دحروجة الجعل، كما تقدم ذلك في اللسان.
[ملط]: الملط، بالكسر: الخبيث من الرجال، الذي لا يرفع له (5) شيء إلا سرقه واستحله، قاله الليث. ووقع في اللسان: لا يدفع إليه شيء إلا ألمأ عليه، وذهب به سرقا واستحلالا.
والملط: الذي لا يعرف له نسب ولا أب، قاله