والحطوط، كصبور: اسم للصلاة في التوراة، كما جاء في الحديث.
وانحط السعر: فتر ويقال: سعر حاطط، أي رخيص، وهو مجاز.
والحطيط كأمير: القصير. قال مليح:
بكل حطيط النعب (1) درم حجوله * ترى الحجل منه غامضا غير مقلق والحطاط: شدة العدو. والكعب الحطيط الأدرم، وهو مجاز.
وجارية محطوطة المتنين: ممدودتهما، وهو مجاز، كأنما حطا بالمحط. وقال الجوهري: ممدودة مستوية. زاد الأزهري: حسنة. قال النابغة:
محطوطة المتنين غير مفاضة (2) وأنشد الجوهري للقطامي:
بيضاء محطوطة المتنين بهكنة * ريا الروادف لم تمغل بأولاد والحطوط، كصبور، الأكمة الصعبة الانحدار، وقال ابن دريد: هي الأكمة الصعبة. فلم يذكر ارتفاعا ولا انحدارا.
والحطوط: الهبوط.
وحط في عرض فلان: اندفع في شتمه، وهو مجاز.
وقال أبو عمرو: الحط: الحت، ومنه الحديث: " جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غصن شجرة يابسة فقال بيده، وحط ورقها " (3) معناه نثره.
وفي حديث سبيعة الأسلمية: " فحطت إلى الشاب " أي مالت إليه ونزلت بقلبها نحوه.
وحط في مكان: نزل.
وحط رحله: أقام، وهو مجاز.
وقول عمرو بن الأهتم:
ذريني وحطي في هواي فإنني * على الحسب الزاكي الرفيع شفيق أي: اعتمدي في هواي، وميلي ميلي.
وسيف محطوط، أي مرهف، وهو مجاز.
وحطان بن خفان أبو الجوبرية الجرمي، غزا الروم مع معن بن يزيد السلمي، وله حديث نقله ابن العديم في تاريخ حلب.
وحطان بن كامل بن علي بن منقذ: أمير فارس، تولى زبيد زمن بني أيوب.
وحطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري. والمحط: قرية قرب زبيد في وادي ومع، وقد دخلتها، ومنها الشريف العلامة أبو القاسم بن أبي بكر الأهدلي شارح الشمائل وغيره.
وحطيط، كزبير.
[حمطط]: الحمطط، كزبرج هكذا في النسخ، والصواب: الحمطط، بالميم بين الطاءين، وقد أهمله الجوهري، قال أبو عمرو: هو الصغير من كل شيء، يقال: صبي حطمط، وأنشد:
إذا هني حطمط مثل الوزغ * يضرب منه رأسه حتى انثلغ قلت: والإنشاد لربعي الدبيري، وهكذا أورده الأزهري في الرباعي، وتبعه في العباب وأما في التكملة فقد أورده في ح ط ط على أن الميم زائدة.
[حطنط]:
* ومما يستدرك عليه:
الحطنطى، مثال: علندى، أهمله الجماعة، وقال ابن دريد: كلمة يعير بها الرجل إذا نسب إلى الحمق. هكذا نقله الأزهري، وأورده صاحب اللسان كذلك، وأما