والضفاطة أيضا: الرفقة العظيمة، كالدجالة (1)، نقله الجوهري.
والضفاط، كرمان: رذال الناس، كالضافطة، نقله الصاغاني، وأنشد قول جساس بن قطيب:
* ليست به شمائل الضفاط * وضفطه ضفطا: شده بالحبل وأوثقه.
وضفط عليه: ركبه فلم يزايله أي لم يفارقه.
والضفط كفلز: التار من الرجال، نقله الصاغاني غن ابن شميل، وصاحب اللسان عن شمر. وقال ابن عباد: تضافط عليه اللحم، أي اكتنز.
قال الصاغاني: والتركيب يدل على الحمق والجفاء.
وقال ابن فارس: وأحسب أن الباب كله مما لا يعول عليه.
* ومما يستدرك عليه:
الضفاط، كشداد: الأحمق، عن ابن الأعرابي. وقال شمر: رجل ضفط: أحمق كثير الأكل. والضفاط: المختلف على الحمر من قرية إلى قرية، ويقال أيضا للحمر: الضفاطة.
وقال ثعلب: رحل فلان على ضفاطة، وهي الروحاء المائلة.
وما أعظم ضفوطهم، أي خرأهم.
وضفط الرجل ضفاطة، كفرح: لغة في ضفط، ككرم، نقله ابن القطاع.
[ضمرط]: الضمروط، بالضم، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو المختبأ، أي الموضع يختبأ فيه.
وقال ابن عباد: الضمروط: المضيق.
وعنه أيضا: رجل مضمرط الوجه، أي متشنجه، وكذلك مضمرط العينين. وقال ابن الأعرابي: الضماريط الضفاريط، وهي أسارير الجبين، واحدها ضمروط.
* ومما يستدرك عليه:
الضمروط، بالضم: الضمر، وضيق العيش. ومسيل ضيق في وهدة بين جبلين.
وضماريط الاست: ما حواليها، كأن الواحد ضمراط أو ضمروط أو ضمريط، مشتق من الضرط، قاله ابن سيده، وأنشد للقضم بن مسلم البكائي:
وبيت أمه فأساغ نهسا * ضماريط استها في غير نار قال: وقد يكون رباعيا، أي فهو إشارة إلى أن الميم أصلية. وقد صرح أئمة الصرف بزيادة ميم الضمروط، فتأمل.
[ضنط]: الضنط، بالفتح، أهمله الجوهري، وقال أبو عبيدة: هو الضيق.
وقال ابن دريد: الضنط والضمد: أن تتخذ المرأة صديقين، فهي ضنوط وضمود، وقال أبو حزام العكلي:
فيا قزة لست أحفل أن تفحي * نديد فحيح صهصلق ضنوط القزة: حية تثب على الرجال، والصهصلق: الصخابة.
وقال ابن عباد: الضنط، بالتحريك: النشاط.
وأيضا: الشحم.
وأيضا: الصلف.
وقال ابن دريد: الضناط، ككتاب: الزحام على الشيء، وقال الليث: هو الزحام الكثير، يزدحمون على بئر ونحوها، قال رؤبة:
إني لوراد على الضناط * ما كان يرجو مائح السقاط جذبي دلاء المجد وانتشاطي * مثلين في كرين من مقاط وقد انضنطوا، إذا ازدحموا.
وضنط من اللحم، كفرح: اكتنز، والذي في نوادر أبي زيد: ضنط فلان من الشحم ضنطا، وأنشد: