وامرأة سبطة الخلق، وسبطته: رخصته لينته (1)، وهو مجاز، نقله الزمخشري.
والسباطة، بالضم: ما سقط من الشعر إذا سرح.
والسباطة أيضا: عذق النخلة بعراجينها ورطبها. مصرية.
والسبط بالكسر: القرن الذي يجيء بعد القرن، نقله الزجاج عن بعضهم.
والسبط الربعي: نخلة تدرك آخر القيظ.
ويقال: سبط فلان على ذلك الأمر يمينا، وسمط عليه، بالباء والميم، أي حلف عليه.
ونعجة مسبوطة إذا كانت مسموطة محلوقة.
وسبطة بن المنذر السليحي كان يلي جبايات بني سليح.
وسويبط بن حرملة القرشي العبدري، بدري هاجر إلى الحبشة.
وقد سموا سبطا، بالكسر.
وكأمير: المنذر بن سبيط بن عمرو بن عوف. أورده الحافظ في التبصير.
ومن عرف بالسبط: جماعة من المحدثين.
وجراد بن سبيط بن طارق، روى عنه قيل بن عرادة.
[سجلط]: السجلاط، بكسر السين والجيم وتشديد اللام، ولو قال كشقراق، أو سنمار، كان أوفق لصنعته: الياسمين، نقله الليث. وقال الدينوري: زعم بعض الرواة أن السجلاط الياسمين.
وقيل: هو شيء من صوف تلقيه المرأة على هودجها، قاله الفراء. وقيل: هو النمط يغطى به الهودج. قاله ابن دريد. قال: وذكر عن الأصمعي أنه قال: هو فارسي معرب، وقال: سألت عجوزا رومية عن نمط فقلت: ما تسمون هذا؟ فقالت: سجلاطس، وقد مر ذكره في السين. أو ثياب كتان موشية، وكأن وشيه خاتم، والواو قبل كأن مستدرك وأنشد الأزهري لحميد بن ثور رضي الله عنه:
تخيرن (2) إما أرجوانا مهدبا * وإما سجلاط العراق المختما والسنجلاط، بزيادة النون: ع، نقله الجوهري، وقيل: ريحان. وفي الصحاح: ضرب من الرياحين، وأنشد:
احب الكرائن والضومران * وشرب العتيقة بالسنجلاط * ومما يستدرك عليه:
قال أبو عمرو: يقال للكساء الكحلي سجلاطي، وقال ابن الأعرابي: خز سجلاطي، إذا كان كحليا. وقال غيره: خز سجلاطي: على لون الياسمين. يقال: سجلاطي وسجلاط، كرومي وروم، قال الصاغاني في التكملة: والقول ما قاله أبو عمرو، وأصله رومي، يقال له: سقلاط، ويكون كحليا، ويكون فستقيا.
[سحط]: سحطه، كمنعه يسحطه سحطا، بالفتح، ومسحطا، كمطلب: ذبحه، وكذلك ذعطه وشحطه، قال ابن سيده: ويقال: سحطه: ذبحه ذبحا وحيا. وقال الليث: سحط الشاة، وهو ذبح وحي، وفي حديث وحشي: " فبرك عليه فسحطه سحط الشاة " أي ذبحه ذبحا سريعا.
وسحط الطعام فلانا: أغصه، وقال ابن دريد: السحط: الغصص، يقال: أكل طعاما فسحطه، أي: أشرقه. قال الصاغاني: في هذا الكلام غلطان: أحدهما أن السحط: الإغصاص، ولو كان الغصص لما تعدى إلى مفعول، والثاني: أن صوابه: أي أغصه؛ لأن الشرق لا يستعمل في الطعام. وأنشد ابن دريد لابن مقبل، يصف بقرة:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها * ورجرج بين لحييها خناطيل قال الصاغاني: يروى هذا البيت لابن مقبل ويروى لجران العود، وقد وجدت القصيدة التي منها هذا البيت في ديواني أشعارهما، ويروى للحكم الخضري أيضا. قلت: وقال يعقوب: يسحطها هنا: يذبحها، والرجرج: اللعاب