إن شعري سار في كل بلد * واشتهى رقته كل أحد أهل فرغانة قد غنوا به * وقرى السوس وألطى وسدد [أمط]: الأمطي: شجر يحمل العلك. أهمله الجماعة (1)، واستدركه ابن بري، وأنشد للعجاج: * وبالفرنداد (2) له أمطي * كذا في اللسان.
فصل الباء الموحدة مع الطاء [بأط]: تبأط تبؤطا، أهمله الجوهري، وقال ابن عباد، أي اضطجع، وهو عن أبي عمرو أيضا، هكذا نقله الصاغاني.
وفي التهذيب عن أبي زيد: تبأط تبؤطا، إذا أمسى رخي البال غير مهموم صالحا.
وقال أيضا: تبأط عنه تبؤطا، إذا رغب عنه.
قلت: هكذا نقلوه، والذي يظهر أنه مقلوب تأبط الرجل، وهو في الضجعة ظاهر، وفي الرغبة كأنه أخذ عنه إبطه، وكذلك إذا كان صالح البال، فكأنه اتكأ على إبطه وطلب الراحة. فتأمل.
[بثط]: بثطت شفته، كفرح، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي ورمت، في بعض اللغات، بثطا وبثطا، قال: وليس بثبت، كذا في اللسان والعباب.
قلت: هكذا وقع في بعض نسخ الجمهرة بتقديم الموحدة، وفي بعضها بتقديم المثلثة على الموحدة، كما سيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
[بحطط]: بحطيط - بالفتح (3) -: قرية من الشرقية من أعمال مصر.
[بذقط]: البذقطة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو أن يبدد (4) الرجل المتاع أو الكلام، كما في العباب والتكملة. قلت: وهو في الأخير مجاز، ومثله البعذقة، كما سيأتي.
* ومما يستدرك عليه:
[برط]: برط الرجل، كفرح، إذا اشتغل عن الحق باللهو، عن ابن الأعرابي، كما في اللسان والتكملة، وأهمله المصنف والجوهري كالصاغاني في العباب، وكأن المصنف قلده مع أنه ذكره في التكملة. وقال الأزهري: هذا حرف لم أسمعه لغير ابن الأعرابي.
وأراه مقلوبا عن بطر.
قلت: وأما البرطة، محركة، لما يلبس على الرأس فهو معرب پرتا، وفارسية، ليس له حظ في العربية.
وبروط، كصبور: قرية بالأشمونين من أعمال مصر، والعامة تقولها: باروط، وتذكر مع أهوى.
* ومما يستدرك عليه:
برطبات، بالفتح قرية من أعمال الأشمونين.
[بربط]: البربط، كجعفر أهمله الجوهري، وقال الليث: هو العود من آلات الملاهي، قيل: هو معرب بربط، بكسر الراء، أي صدر الإوز، وبر بالفارسية: الصدر لأنه يشبهه. وفي حديث علي زين العابدين رضي الله عنه: " لا قدست أمة فيها البربط ". وقال ابن الأثير: أصله بربت فإن الضارب به يضعه على صدره، واسم الصدر بر.
وبرباط، بالكسر كما نقله الصاغاني (5) وضبطه ياقوت بالفتح: واد بالأندلس، من أعمال شذونة، على شاطئ نهر سبه (6) من شماليه، قاله ابن حوقل.