وإنه لقمطي، محركة، أي: شديد السفاد، عنه أيضا.
والقماط: الحبال.
ومن يصنع القمط للصبيان.
ومحمد بن الحسين القماط: مفتي زبيد، صاحب الفتاوى، مشهور.
وقمط يومنا، أي اشتد برده، وهو مجاز.
والأقماط: جمع قمط. وقمط: جمع قماط، قال رؤبة:
قد مات قبل الغسل والإحناط * غيظا وألقيناه في الأقماط [قمعط]: القمعوطة، بالضم أهمله الجوهري، وقال الليث: هي دحروجة الجعل، كالقعموطة، والمقعوطة (1).
وقال أيضا: اقمعط الرجل، إذا عظم أعلى بطنه وخمص أسفله.
أو اقمعط، إذا تداخل بعضه في بعض، وهذا نقله ابن دريد، وقال: والاسم: القمعطة.
[قنبط]: القنبيط، بالضم وفتح النون المشددة، كتبه بالأحمر على أنه مستدرك على الجوهري، وهو قد ذكره في " ق ب ط " (2) على أن النون زائدة فتأمل: أغلظ أنواع الكرنب قلت: وهو القرنبيط، بلغة مصر، مبخر مغلظ، ومحتملة بزره لا تحبل ذكره الأطباء هكذا.
ومحمد بن الحسين بن خالد البغدادي القنبيطي: محدث عن يعقوب الدورقي وطبقته، مات سنة 304 وسبطه عيسى بن أحمد الرخجي، سمع من إبراهيم بن شريك ومات سنة 368.
[قنسط]: القنسطيط، بالضم وسكون النون وفتح السين، أهمله الجوهري. وقال ابن الأعرابي: شجرة، م معروفة، نقله الأزهري في رباعي التهذيب، وأورده الصاغاني في التكملة في تركيب " ق س ط ".
[قنط]: قنط، كنصر، وضرب، وحسب، وكرم - وسقط في بعض النسخ وحسب - قنوطا، بالضم مصدر الأول والثاني، قال ذلك أبو عمرو ابن العلاء، وبهما قرئ قوله تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون " (3). قلت: أما يقنط، كينصر، فقرأ به الأعمش، وأبو عمرو، والأشهب العقيلي، وعيسى ابن عمر، وعبيد بن عمير، وزيد بن علي، وطاووس، فهو قانط. وفيه لغة أخرى: قنط، كفرح، وقرأ أبو رجاء العطاردي والأعمش والدوري عن أبي عمرو " من بعد ما قنطوا " (4). بكسر النون، وقرأ الخليل " من بعد ما قنطوا " بضم النون، قنطا، محركة، وقناطة، كسحابة. وقنط، كمنع وحسب، وهاتان على الجمع بين اللغتين، نقله الجوهري عن الأخفش، أي يئس، فهو قنط كفرح وقرئ: " فلا تكن من القنيطين " (5). قلت: هو قراءة ابن وثاب والأعمش وبشر بن عبيد وطلحة والحسين عن أبي عمرو.
والقنوط: اليأس، وفي التهذيب: اليأس من الخير، وقيل: أشد اليأس من الشيء.
وقال ابن جنى: وقنط يقنط، كأبي يأبى، أي في الشذوذ، وقد حققنا هذا البحث في كتابنا التعريف بضروري قواعد التصريف فراجعه.
وقنطه تقنيطا: آيسه، يقال: شر الناس الذين يقنطون الناس من رحمة الله، أي يؤيسونهم (6). والقنط: المنع، يقال: قنط ماءه عنا، أي منعه، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
قال والقنط: زبيب الصبي وضبطه في التكملة بضم القاف.
* ومما يستدرك عليه:
القنوط، كصبور: الآيس كالقانط، وفي حديث خزيمة: وقطت القنطة هكذا روي (7)، أي: قطعت.
والقنطة: مقلوب القطنة، وهي هنة دون القبة، قاله ابن الأثير، ولم يعرفها أبو موسى.
[قوط]: القوط: القطيع من الغنم كما في الصحاح، وزاد بعضهم: اليسير منها أو مائة منها إلى ما زادت،