كأنما لحمي من تسرطه * إياه في المكره أو في منشطه وعبطه عرضي أوان معبطه * عبيثة من سمنه وأقطه شيء يتخذ من المخيض الغنمي يطبخ، ثم يترك حتى يمصل، وقيل: من اللبن الحليب، كما في المصباح. وقال ابن الأعرابي: هو من ألبان الإبل خاصة، وقال غيره: الأقط: لبن مجفف يابس مستحجر يطبخ به، وقد تكرر ذكره في الحديث، وفسر بما ذكرناه.
ج: أقطان، بالضم.
وأقط الطعام يأقطه أقطا: عمله به، فهو مأقوط، قال ابن هرمة:
لست بذي ثلة مؤنفة * آقط ألبانها وأسلؤها وأنشد الأصمعي:
ويخنق العجوز أو تموتا * أو تخرج المأقوط والملتوتا وأقط فلانا يأقطه أقطا: أطعمه إياه، كلبنه، من اللبن، ولبأه، من اللبإ، قاله أبو عبيد، وحكى اللحياني: أتيت بني فلان فخبزوا وحاسوا وأقطوا. أي أطعموني ذلك، هكذا حكاه اللحياني، غير معديات. أي لم يقولوا خبزوني وحاسوني وأقطوني.
وأقط قرنه: صرعه، يقال: ضربه فأقطه، وهو مثل وقطه. قال ابن سيده: أرى الهمزة بدلا وإن قل ذلك في المفتوح.
وأقط الشيء: خلطه، فهو مأقوط، قيل: وبه سمي موضع الحرب مأقطا.
وآقط الرجل، بألفين: كثر أقطه، حكاه اللحياني، قال: وكذلك كل شيء من هذا إذا أردت أطعمتهم، أو وهبت لهم قلت: فعلتهم، بغير ألف، وإذا أردت أن ذلك قد كثر عندهم قلت: أفعلوا. والأقطة، كفرحة: هنة دون القبة مما يلي الكرش، قال الأزهري: وسمعت العرب يسمونها اللاقطة، ولعل الأقطة لغة فيها.
والمأقط، كمنزل: موضع القتال، وفي الصحاح: موضع الحرب، أو المضيق في الحرب قاله الخليل، وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح (1). قال أوس ابن حجر يرثي فضالة بن كلدة:
نجيح مليح أخو مأقط * نقاب يحدث بالغائب ويروى جواد كريم قال الصاغاني: وسمي مأقطا؛ لأنهم يختلطون فيه. قال: ومليح، أي يستشفى برأيه. وقالت أم تأبط شرا ترثيه:
* ذو مأقط يحمي وراء الإخوان * والأقط، ككتف، والمأقوط: الثقيل الوخم من الرجال. وفي اللسان: المأقط، بدل المأقوط. ومن سجعات الأساس: فلان من عملة الأقط، لا من حملة المأقط، أي الثقيل.
* ومما يستدرك عليه:
ائتقطت، أي: اتخذت الأقط، وهو افتعلت، نقله الجوهري.
وعجيب من المصنف كيف أهمله، وكأنه قلد الصاغاني حيث لم يذكره في العباب.
وجمع المأقط مآقط، وهي: مضايق الحروب.
والمأقوط: الأحمق، قال:
يتبعها شمردل شمطوط * لا ورع جبس ولا مأقوط والأقاط، ككتان: عامل الأقط:
[ألط]:
* ومما يستدرك عليه:
ألطى، كسكرى: موضع في شعر البحتري: