أسنانه كوقط بالطاء المهملة، أو الصواب بالطاء (1)، ولم يذكره هناك، وقد استدركناه عليه، ثم إنه أحاله على مجهول، ولم يذكر المعنى، ومعناه: أي أدركه الثقل فوضع رأسه.
وقال الليث: الوقظ: حوض صغير له إخاذ، وفي نسخة من كتابه: حوض ليست له أعضاد، إلا أنه يجتمع فيه ماء كثير، وقد تبعه ابن عباد أيضا في المحيط. قال الأزهري والصاغاني: وهو خطأ محض، وتصحيف. قلت: وقد ذكراه أيضا هناك.
والوقيظ، كأمير: المثبت الذي لا يقدر على النهوض مثل الوقيذ، عن كراع.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: ضربه فوقظه، أي أثقله، وقيل: كسره وهده.
ووقظه: أثخنه بالضرب.
[وكظ]: وكظه يكظه وكظا: دفعه وزبنه، وهو الواكظ، ذكره أبو عبيد في المصنف، كما في الصحاح.
وقال اللحياني: وكظ على الأمر: داوم وثبت كواكظ. وقال مجاهد في قوله تعالى " ما دمت عليه قائما " (2) أي مواكظا، ونقل عن اللحياني: فلان مواكظ على كذا وواكظ، ومواظب وواظب، ومواكب وواكب، أي مثابر مداوم.
وتوكظ عليه أمره، إذا التوى، كتعكظ وتنكظ.
* ومما يستدرك عليه:
مر يكظه، إذا مر يطرد شيئا من خلفه، وأورده الصاغاني في العباب في ك ظ ظ (3)، وهو غلط، وقد نبهنا عليه هناك.
* ومما يستدرك عليه:
[ومظ]: الومظه، أهمله الجماعة، وفي التهذيب: هي الرمانة البرية. نقله صاحب اللسان هكذا.
فصل الياء مع الظاء [يقظ]: اليقظة، محركة: نقيض النوم.
قال عمر بن عبد العزيز:
ومن الناس من يعيش شقيا * جيفة الليل غافل اليقظه فإذا كان ذا حياء ودين * راقب الله واتقى الحفظه إنما الناس سائر ومقيم * والذي سار للمقيم عظه وقد يقظ، ككرم وفرح، الأولى عن اللحياني، يقاظة ويقظا، محركة، وكذلك يقظة محركة، وزاد في المصباح: يقظ، بفتح القاف، أي كضرب، ولم يذكر الضم، وهو غريب، وقد استيقظ: انتبه.
ورجل يقظ، كندس وكتف (4)، كلاهما على النسب، أي متيقظ حذر، نقله الجوهري. وقد ذكره ابن السكيت (5) في باب فعل وفعل قال: رجل يقظ ويقظ، إذا كان متيقظا كثير التيقظ، فيه معرفة وفطنة ومثله عجل وعجل، وفطن وفطن. ورجل يقظان مثل سكران، ج: أيقاظ.
وأما سيبويه فقال: لا يكسر يقظ لقلة فعل في الصفات، وإذا قل بناء الشيء قل تصرفه في التكسير، وإنما أيقاظ عنده جمع يقظ، لأن فعلا في الصفات أكثر من فعل. وقال ابن بري: جمع يقظ أيقاظ وجمع يقظان يقاظ، وهي يقظى وج: يقاظى، والاسم اليقظة محركة. وفي العباب: وامرأة يقظى، ورجال ونسوة أيقاظ (6)، قال رؤبة:
* ووجدوا إخوتهم أيقاظا * وفي التنزيل العزيز " وتحسبهم أيقاظا وهم رقود " (7) ونساء يقاظى.
ومن المجاز: استيقظ الخلخال والحلي، أي صوت،